الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 16 |  |  |
| | | from | 16 | | |
Abstract
الولادة المبكرة هى الولادة قبل تمام 37 أسبوع من عمر الحمل0 تبلغ نسبة الولادة المبكرة من 7% إلى 12% من جميع الولادات، والولادة المبكرة تستحوذ على نسبة تصل إلى 85% من كل حالات الوفيات والمضاعفات التى تحدث أثناء الولادة. الولادة المبكرة ليست فقد تؤدي الي وفاة واصابة الوليد ولكن لها مشاكل خطيرة علي المدي البعيد علي النتاج والام.فهناك ايضا ارتفاع في نسبة المقاومة لهرمون الانسولين فى هؤلاء المواليد مما يجعلهم اكثر عرضه لظهور مرض السكرى من النوع الثانى فى اجسامهم.
ايضا الولادة المبكرة قد ترتبط بارتفاع حالات الاصابة والوفاة بامراض القلب و الاوعية الدموية للام فيما بعد.
ان معاييرالتشخيص المبدىء للولادة المبكرة علميا غير دقيقة حتى حالة وقوع الولادة بالفعل لذلك المبالغة فى التشخيص هو الغالب.
هناك ثلاث وسائل متوفرة لتقييم القابلية للولادة المبكرة فى المرضى اللاتى يعانين من انقباضات رحمية مبكرة: الفحص المهبلى والفحص بالموجات الصوتية المهبلية لعنق الرحم وقياس الفيبرونكتين الجنينى
وتقييم عنق الرحم يتم عن طريق الفحص المهبلى أو الموجات فوق الصوتية ، ولكن فحص عنق الرحم باستخدام الموجات فوق الصوتية يعتبر أكثر دقة من الفحص الإكلينيكى للمهبل فى تحديد احتمالية حدوث الولادة المبكرة لدى المريضات اللاتى تعانين من أعراض الولادة المبكرة مع سلامة الأغشية الجنينية0
والفحص عن طريق الموجات فوق الصوتية بثلاث طرق:
-عن طريق البطن 0
-عن طريق المهبل0
-عن طريق العجان
ولكن تبقى الموجات فوق الصوتية عن طريق المهبل هى الطريقة الأدق فى قياس طول عنق الرحم 0
وتشتمل التغيرات التى تظهر التى تظهر فى الموجات فوق الصوتية فى حالات الولادة المبكرة، قصر طول عنق الرحم وقمع الفتحة الداخلية لعنق الرحم0وايضا الطرق التى تربط حدوث الولادة المبكرة مع خطر ظهور امراض القلب والاوعية الدموية غير مفهوم و غير واضح و منها ارتفاع نسبة الكوليستيرول و الاحماض الدهنية الثلاثية فى جسم الام والتى قد تنذر بحدوث ولادة مبكرة.
الهدف من الدراسه:
إن الغرض من هذه الدراسة كان تقييم دور قياس عنق الرحم باستخدام الفحص بالموجات الصوتية بالمجس المهبلي في اكتشاف حالات الولادة المبكرة ومعرفة مدى مزاملة ارتفاع نسبة الاحماض الدهنية مع حالات الولادة المبكرة و الاستفادة من هذه المزاملة في التشخيص المبكر والوقاية منها.
الوسائل والمرضى:
شملت خطة هذا البحث الحوامل المترددات على مستشفى بنها الجامعى (محافظة القليوبية), فبعد شرح أهداف البحث والغرض منه تم أخذ التاريخ المرضى الكامل للسيدات الحوامل المترددات على العيادة والذي تضمن الاسم , السن , مدة الزواج ومكان الإقامة , وأي تاريخ مرضى بالضغط أو السكر أو أي مشاكل بالقلب أو الصدر , مع أخذ التاريخ الكامل عن أي ولادة مبكرة أو إجهاض وعدد مرات ذلك ,و السؤال عن انفجار جيب الماء أو أي نزيف مهبلي أو انقباضات رحمية. وتم عمل فحص شامل للمريضة متضما أخذ القياسات الحيوية.
وتم عمل تقييم بواسطة الموجات فوق الصوتية المهبلية بالإضافة للموجات الصوتية عن طريق البطن على عدد 200 حالة من الحوامل بحمل أحادى في الفترة من 24 إلى 26 أسبوع , وتم متابعة هؤلاء الحوامل حتى نهاية الحمل.
وقد تم استبعاد الحالات التالية:
1.عدم الاستمرار بالمتابعة.
2.إجراء عمليه ربط عنق الرحم.
3.انفجار جيب الماء.
4.حمل تعددي.
5.وجود حالة مرضية بالأم أو الطفل.
6.وجود عيوب بالمشيمة أو نزيف أثناء الحمل.
7.ألا يكون قد سبق لها ولادة مبكرة متكررة أو إجهاض متكرر في منتصف الحمل.
وتم إجراء الفحص بواسطة الموجات فوق الصوتية باستخدام المجس المهبلي , بعد تفريغ المثانة و أخذ قياسات عنق الرحم المختلفة بالإضافة لطول عنق ارحم واتساع فتحة عنق الرحم وأي ملاحظات أخرى وقد تم اخذ عينة من دم الام الحامل لقياس نسبة الكوليستيرول فى دمها اثناء نفس الفترة من الحمل بعد صوم فترة لاتقل عن 8 ساعات للام الحامل.
نتائج البحث
وقد أظهرت نتائج الدراسة الآتي :
•أكمل عدد200 مريضة الدراسة وتفاوت عمر المرضى بين 18 و 38 سنة بمتوسط 26.30 سنة .
•تفاوت طول عنق الرحم عند قياسة عن طريق المجس المهبلي بين 2.00 و 5.50 سم بمتوسط 4.03 سم .
•تفاوت اتساع الفتحة الداخلية لعنق الرحم بين1.30و12.00 مم بمتوسط 3.64مم
•تفاوتت نسبة الكوليستيرول فى دم الام الحامل بين156.00 و 381.00 بمتوسط 245.00 مجم/100سم3
وتفاوت فترة الولادة بين 28.00 و 40.00 أسبوع في حوامل الدراسة بمتوسط 37.20 أسبوع حيث بلغت نسبة الولادة المبكرة في مجموعة الدراسة 17.5 % وهى تشمل عدد 35 حالة .
وقد وجد أن قياس طول عنق الرحم 3.35 مم يعتبر أفضل قياس للتنبؤ بالولادة المبكرة قبل 37 أسبوع وذلك بحساسية 93 % و دقة نوعية 89 % .