الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 16 |  |  |
| | | from | 16 | | |
المستخلص
والبحث مُقسم إلي أربعة فصول ,وقد بدأت الفصل الأول بالحديث عن حياة ماتى شموئيلوف ,وأهم أعماله الأدبية , ومكانته الأدبية.
أما الفصل الثانى فهو تحت عنوان ”رفض سياسات وتوجهات الحكومة الإسرائيلية فى قصة ”הייתי קבורה כבר שנפגשנו ” ”دُفنت من أجلِ أن نتقابل” تناولت فى هذا الفصل رفض قطاعات المجتمع الإسرائيلي لسياسات وتوجهات الحكومة الإسرائيلية من خلال هذه القصة, حيث يتناول ماتى شموئيلوف فى هذه القصة بعض المشاكل الاجتماعية التى يُعانى منها المجتمع الأسرائيلى كمشكلة التفرقة الطائفية أى التميز العنصري ,وخاصة بين الأشكناز والسفاراد. فأشار إلى تلك المشكلة بوصفها من أخطر المشاكل التى قد تقوض المجتمع الإسرائيلى ,فالأشكناز هم المسيطرون على مقاليد الأمور , رغم أنه يرى أن السفارديم هم شركاء مع الأشكناز فى إقامة إسرائيل. كما عبر فى هذه القصة عن رفض السفاراد لسياسات الحكومة الإسرائيلية ,وأيضاً رفضهم للواقع الاجتماعي والهروب منه ,واحساسهم بالغربة والاغتراب فى إسرائيل بسبب هذه السياسات. كما تعرض للوضع المتدنى للمرأة الإسرائيلية فى المجتمع الإسرائيلى ,وأيضاً إلى حقيقة فعلية يتسم بها الواقع الإسرائيلى, ألا وهى حالة الحرب الدائمة التى تخيم على هذا المجتمع ,فهو لايكاد ينتهى من حرب إلا ويدخل فى حربٍ جديدة , ناهيك عن الاحتكاكات المستمرة بين إسرائيل وفلسطين , فلا يكاد يمر يوم تقريباً إلا وينشب مناوشات إسرائيلية . وقد أشار شموئيلوف فى هذه القصة إلى الحرب على غزة .
أما الفصل الثالث فهو تحت عنوان ”الشخصية اليهودية وصراع الهوية” فى قصة ”בגדאד משלי” ”رمزية بغداد ” لماتى شموئيلوف دراسة فى الشكل والمضمون , ويتناول ”ماتى شموئيلوف” فى هذه القصة ملامح الصراع المحتدم بين هوية الدياسبورا والهوية الإسرائيلية ,و تمثل عناصر هذا الصراع داخل الشخصية اليهودية فى القصة فى الشعور بالخوف وعدم الأمان ,والاحساس بالنقص والدونية, والاغتراب, ولكنها فى الوقت نفسه تشعر بالولاء لهوية الشتات ,وترفض سياسات دولة إسرائيل ومن ثم ترفض هويتها ,وتتمسك بهوية الشتات. كما عبر ماتى شموئيلوف فى هذه القصة عن استمرارية الصراع بين هوية الشتات والهوية الإسرائيلية داخل الشخصية اليهودية ,وذلك فى إشارة إلى أن هذه الإشكالية لا تزال قائمة فى المجتمع الإسرائيلى ولم تحل بعد.
أما الفصل الرابع فهو يحمل عنوان ” مظاهر الواقع الإسرائيلى فى شعر ماتى شموئيلوف ”ويتناول هذا الفصل قضايا شعر الاحتجاج في إسرائيل, ويتضمن هذا الاحتجاج : نقد الصهيونية وممارسات الصهيونية العنيفة ,ورفض الحروب , ورفض سياسات الحكومة الإسرائيلية , وإشكالية الهوية.
ثم أنهيتُ البحث بخاتمة أوجزت فيها أهم النتائج التي توصلت اليها .مع بيان مدي نجاح الكاتب