الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract الغدد الليمفاوية العنقية عرضة للإصابه بالعديد من الأمراض حيث أنها أماكن معرضه للإصابه بسرطان الغدد الليمفاوية أو يكون تضخمها تفاعليا في حالات متعدده كالدرن مثلا. وقد وجد أن التصوير بالرنين المغناطيسى بطريقة الإنتشار هو طريقه توظيفيه ، غير نافذه للجسم وأداه متاحه لتحديد وتوصيف الغدد الليمفاويه حيث تميز الأنسجة بواسطة الفرق في البنيه المجهرية، استنادا إلى النزوح العشوائي لجزيئات الماء ويتم قياس الفرق في تنقل المياه عن طريق ما يسمى معامل الانتشار (ADC).اشتملت هذه الدراسة المستقبلية ثلاثين مريضا يعانون من تضخم بالغدد الليمفاويه العنقيه, , تضمنوا 17 من الذكور و 13من الإناث، وتراوحت أعمارهم بين 21 سنه إلى65 سنه. وقد تضمنت الدراسه فحصا مبدئيا للغدد الليمفاويه العنقيه بالموجات الصوتيه والتصوير بالرنين المغناطيسى الروتينى ثم بالرنين المغناطيسى بطريقه الانتشارعند مجال مغناطيسى 0,500,1000 , وقد تم عمل مناظره بين نتائج الرنين المغناطيسى بطريقه الانتشار ونتائج الباثولوجى. وجد ان الرنين المغناطيسى بطريقه الانتشار قادر على التمييز بين الغدد الليمفاويه العنقيه الحميده والخبيثه حساسية بنسبة 94.4 % وخصوصية بنسبة 75%. |