الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract لقد أصبح استخدام عقار المورفين كمسكن للألم اثناء العمليات القيصرية وذلك بحقنه داخل النخاع الشوكي مع المخدر الموضعي. وبالرغم من المميزات العديدة من استخدام المورفين الا انه هناك العديد من العيوب الناتجه عن استخدامه منها الهرش الزائد بجميع أجزاء الجسم خاصة الوجه والأنف وكذلك الشعور بالقئ والغثيان وصعوبة وبطئ في التنفس . الهدف من الدراسة: والهدف من هذه الدراسة هو عمل مقارنة في درجة حدوث الحكة مع استخدام المورفين داخل القراب في العمليات القيصرية وكذلك شدة وفترة حدوث الالم بعد العملية وذلك مع استخدام جرعتين من المورفينداخل القراب وعلاقة ذلك بمستوي السيروتونين في الدم. المرضى والطرق تم تنفيذ هذه الدراسة بمستشفيات جامعة اسيوط ، وتم الحصول على موافقة خطية مستنيرة من جميع المرضى . وشملت الدراسة علي 40حالة من المرضى البالغين والذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 40 عاما ، (ASA) I-II، من المقرر أن يخضعوا لعملية قيصريةبأستخدام التخدير النصفى. معايير الاستبعاد تشمل رفض المريض، رفض الجراح،المرضى متعددى الاصابات، أهبة النزيف، نقص حجم الدم الحاد، ارتفاع ضغط السائل المخى ، دليل على مرض عصبي مسبق وأمراض الجهاز التنفسي أو القلب,المرضي الذين لهم تاريخ مرضي مسبق بالهرش والعدوى في موقع الحقن المقصود من ابرة في العمود الفقري، أو فرط الحساسية لأدوية التخدير الموضعي. تم تقسيم المرضى الى مجموعتين : مجموعة (1) وتشمل عشرون مريضا وتم فيها حقن 2-3 مل من البيوبيفيكين الثقيل حسب طول المريض +200 ميكروجرام من المورفين مجموعة (2) وتشملعشرون مريضا ايضاوتم فيها حقن 2-3 مل من البيوبيفيكين الثقيل حسب طول المريض +100 ميكروجرام من المورفين ثم تم متابعة حدوث الحكة مع كل جرعة خلال 24 ساعة من الحقن وكذلك بداية وفترة وشدة الحكة مع كل جرعة. وكذلك متابعة الغثيان والقئ ومعدل التنفس وذلك مع كل جرعة مستخدمة. فى حالة حدوث انخفاض بضغط الدم بنسبة 20% عن الضغط الطبيعى للمريض تم علاجه باعطاء محلول ملح9و0%بالنقل الوريدى السريع , وفى حالة عدم الاستجابة تم اعطاء 6 مجم من عقار الافدرين بالوريد , اما فى حالة نقص عدد ضربات القلب عن 60 نبضة بالدقيقة تم اعطاء المريض عقار الاتروبين بالوريد. وقد أتضح لنا من هذه الدراسة أن هناك زيادة واضحة في درجة وشدة وكذلك فترة حدوث الهرش مع أستخدام المورفين في التخدير النصفي حيث أن معدل ودرجة حدوث الهرش كانت عالية مع أستخدام الجرعة الأكبر من عقار المورفين(200ميكروجرام)بالمقارنة بالجرعة الأصغر (100ميكروجرام). وفي نفس الوقت معدل حدوث الأعراض الجانبية من أستخدام المورفين كالشعور بالغثيان والقئ وانخفاض ضغط الدم وانخفاض عدد ضربات القلب وكذلك صعوبة التنفس كان أعلي مع أستخدام الجرعةالعالية(200ميكروجرام) من المورفين عن الجرعة الاقل(100ميكروجرام). وقد وجد ان كلا الجرعتين لهما نفس الكفاءة في تخفيف الالم بعد العملية. لذلك توصلنا من هذه الدراسة ان اعطاء كلا الجرعتين 200ميكروجرام و100ميكروجرام من المورفين في التخدير النصفي لهما نفس الميزات الا أن ظهور الأعراض الجانبية اقل مع الجرعة الأصغر. وقد كان هناك زيادة في معدل السيروتونين في الدم وكانت الزيادة أعلي مع استخدام الجرعة الاكبر من المورفين عن الجرعة الاصغر. لذلك نحن ننصح بأستخدام الجرعة الأقل من المورفين في التخدير النصفي لما لها من مميزات أكثر ومضاعفات أقل عن الجرعة الكبيرة المستخدمة في علاج الألم مابعد العمليات القيصرية. |