![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract ان مستوى العنف باستخدام الاسلحة الصغيرة كبير وحجم المعاناة الانسانيه التى يتسبب فيها هائله، ويتسبب فى الالاف من القتلى ومالايقل عن مليون اصابه كل عام،فضلا عن الاضرار الماديه والنفسيه ، وتدمير الاسر، وفقدان الانتاجيه ، وتحويل الموارد من الخدمات الصحيه الاساسيه. ورعايه المريض المصاب لاتزالواحدة من الدعائم الأساسية لممارسة الطب في حالات الطوارئ. ويلعب أطباء الطوارئ دورا حيويا في تحقيق الاستقرار ومراحل تشخيص الاصابات، وقد قامت الثورة المصرية يوم25 يناير2011فى أعقاب الانتفاضة الشعبيةونتيجة نقص قوات الامن وتواجد الاسلحة الصغيرة مع الافراد والتعامل العنيف من قوات الامن مع المتظاهرين تسبب فى حدوث اصابات كثيرة بالاسلحة الناريه . وقد قامت دراستنا دراسة استعادية من 25 يناير 2011 إلى 31 ديسمبر 2012،وكان الهدف من هذه الدراسة تحديد أنماط الإصابة، خصائص المرضى وطريقة علاج مرضى إصابات الطلقاتالنارية الذين تم استقبالهم فىمستشفى الطوارئ ، مستشفى جامعة المنصورة خلال هذه الفترة. خلال هذه الفترة، تم قبول 153 حالة يعانون من إصابات الطلقات الناريه. وكان متوسط العمر 29.79 ± 6.65 وكانت نسبه المرضى الذكور إلى الإناث نسبة 37.4: 1 ومعظم المصابين كانوا من ساكنى المناطق الريفية. و كانت الاصابات الاكثر شيوعا الأطراف (54.6٪)، يليها الصدر (14.4٪) والرأس والرقبة (11.8٪) والبطن (11.8٪)، والاصابات فى مناطق متعددة من الجسم كانت تمثل (3.9٪) وكانت اصابات منطقة الحوض هى الاقل (1.3٪) وتم معالجة عدد كبير من الحالات بدون تدخلات جراحيه. |