Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Iron deficiency anemia as a risk factor for pneumonia in children /
المؤلف
Aly, Mona Kamal Mohammed El-Hag.
هيئة الاعداد
باحث / منى كمال محمد الحاج علي
مشرف / محمد محمود رشاد
مشرف / سحر محمد فايد
مشرف / محمد محمود رشاد
الموضوع
Iron deficiency anemia. Iron deficiency anemia in children diet therapy.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
205 p. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
طب الأطفال ، الفترة المحيطة بالولادة وصحة الطفل
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الاطفال
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 32

from 32

Abstract

يعتبر فقر الدم أشهر الأمراض التى تؤثر على صحة الإنسان والتنمية الإقتصادية والإجتماعية وتحسين الجنس البشرى عموما.
إن نقص التغذية وبخاصة نقص الحديد هو السبب الأكثر شيوعا لفقر الدم. وتشتمل الآثار الصحية الناتجة عن فقر الدم فى الغالب على العجز البدنى والمعرفى، فضلا عن زيادة معدلات الأمراض والوفيات الناتجة عن زيادة التعرض للعدوى.
إن الالتهاب الرئوى يصيب الأطفال فى كل مكان, ولكنه أكثر إنتشارا فى جنوب آسيا وجنوب الصحراء الكبرى بإفريقيا.
وفى عام 2013 قتل الإلتهاب الرئوى نحو 935000 من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات، وهو ما يمثل 15% من مجموع وفيات الأطفال فى هذا السن.
ومن الممكن حماية الأطفال من الإلتهاب الرئوى مع تدخلات بسيطة وبأقل تكلفة ورعاية طبية وتكنولوجية.
كما يوجد العديد من عوامل الخطر التى من المفترض أن تزيد من فرص الإصابة بالإلتهاب الرئوى، والتى إن أمكن السيطرة عليها، فإن هذا سيكون له تأثير واعد على معدلات المرض والوفاة المتعلقين بالإلتهاب الرئوى.
وكان الهدف الرئيسي من هذا العمل هو دراسة العلاقة بين فقر الدم، وخاصة الناتجة عن نقص الحديد، وبين عدوى الصدر والإلتهاب الرئوي بصفه خاصة فى الاطفال الذين تتراوح اعمارهم بين 9 شهور و6 سنوات، والذى قد يكون مفيدا فى توفير إستراتيجيات أفضل للوقاية والعلاج لكل من فقر الدم والإلتهاب الرئوى، وخاصة فى الاطفال المصريين.
وقد تمت الدراسة بمستشفى شبين الكوم التعليمى و مستشفى بنها الجامعى من يناير2013 وحتى ديسمبر2014. وشملت الدراسة 100 من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 أشهر إلى 6 سنوات، 50 حالة من الأطفال المحتجزين بالمستشفى للإصابة بالإلتهاب الرئوي و50 طفل، متطابقين فى العمر والجنس مع الحالات المريضة وفى حالة صحية تامة، يمثلون ضوابط صحية.
تم إستبعاد الأطفال ذوى المعايير التالية من الدراسة:
1.عيوب خلقية بجدار القفص الصدرى.
2. الأمراض المزمنة مثل(السكرى – أمراض عيوب القلب الخلقية – مرض السُل – فشل فى وظائف خلايا الكبد).
3. تناول مكملات الحديد.
وقد تم أخذ موافقة خطية من الآباء أو أولياء الأمور قبل أن يتعرض هؤلاء الأطفال لأخذ العينات والتحاليل.
تم تسجيل الوزن والطول لجميع الأطفال من أجل تقييم الحالة التغذوية.
تم أخذ التاريخ المرضى المفصل للمرضى، والذى يشمل العمر, الجنس, محل الإقامة والأعراض الملحوظة على الطفل مثل ”السعال ،إرتفاع درجة حرارة الجسم وصعوبة التنفس”، وما إذا كان قد تعرض من قبل للإصابة بعدوى الصدر المتكررة وأيضا تاريخ التطعيمات.
كما تم عمل فحص إكلينيكى كامل لكل الأطفال، والذى يشمل الوزن والطول وفحص القلب والصدر والبطن.
وتم أيضا عمل الفحوصات التالية:
1-صورة دم كاملة.
2-دراسة حديد، والتى تضمنت: نسبة الحديد، مستوى الفريتين بالدم، نسبة الحديد المشبع بالدم لحالات الأنيميا،والتى يقل فيها نسبة الهيموجلوبين عن 11 مج لكل ديسيليتر
3-بروتين سى التفاعلى و آشعة عادية على الصدر للحالات المحجوزة.
كانت أغلبية الأطفال الذين يعانون من الإلتهاب الرئوى من الذكور، وبتحليل الأعراض الإكلينيكية للحالات المصابة، وجد أن أكثر الأعراض الممثلة للإلتهاب الرئوى في دراستنا كانت:
السعال بنسبة 100%, ضيق التنفس بنسبة 86%،ثم الحمى بنسبة 76%.
نتائج الدراسة:
وجِد أن من بين المائة طفل:
ثمانية وثلاثين طفلا من المرضى والذين يمثلون 76%، واثنان وعشرين طفلا من الضوابط و الذين يمثلون 44% يعانون من فقر الدم
1.متوسط نسبة الهيموجلوبين(9.9 ± 1.4( في الحالات و) 11.4 ± 1.5( في الضوابط.
2.بلغت نسبة انيميا الحديد في دراستنا بين الحالات 27 (54٪) وبين الضوابط 12 (24٪) والتي تتوافق مع 71.1٪ من الحالات المرضية المصابة بفقر الدم و 54.5٪ من المجموعة الضابطة المصابة أيضا بفقر الدم على حده
3.وإتضح جليا فى دراسة الحديد أن هناك فروقات ذات دلالة إحصائية بين مجموعة المرضي والمجموعة الضابطة، المصابين بفقر الدم، فيما يتعلق بنسبة الحديد في الدم، ونسبة الفيريتين، وقيمة تشبع الترانسفيرين.
4.وقد أظهرت الدراسة أن الأطفال المصابين بفقر الدم كانو أكثر عرضة للإلتهاب الرئوي بنسبة 4.03 مرة، مقارنة مع غيرهم من الأطفال الغير مصابين بفقر الدم.
5.بالنظر إلى تاريخ عدوى الصدر المتكررة، كانت هناك فروقات ذات دلالة إحصائية عالية بين الحالات المرضية المصابة بفقر الدم، والحالات نفسها غير المصابة بفقر الدم، حيث وجِد أن الحالات المصابة بفقر الدم أكثر عرضة لعدوى الصدر المتكررة بنسبة 15.55 مرة مقارنة بالحالات غير المصابة بفقر الدم.