Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
السلوك القيادى وعلاقته بالذكاء الوجدانى لدى مديرى المدارس الإبتدائية بالكويت/
المؤلف
الهاجرى، سارة على بداح .
هيئة الاعداد
باحث / سارة على بداح الهاجرى
مشرف / محمحمحمحمد السيد عبد الوهاب
مشرف / أشرف حكيم فارس
مشرف / أشرف حكيم فارس
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
215ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر
تاريخ الإجازة
7/5/2015
مكان الإجازة
جامعه جنوب الوادى - كلية الآداب - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 32

from 32

المستخلص

يعتبر الذكاء الوجدانى من المفاهيم التى ظهرت مؤخرًا فى التراث النفسى ، وتعددت الرؤى
والاتجاهات التى فسرته نتيجة لإختلاف الباحثين فى تحديد هذا المفهم فهناك من يرى أن
الذكاء الوجدانى ينتمى إلى ميدان القدرات العقلية ومنفصل عن سمات الشخصية وهو الإتجاه
الذى تبناه كل من سالوفى وماير، وهناك من يرى أن الذكاء الوجدانى هو سمة من سمات
الشخصية وهو الإتجاه الذى تبناه جولمان، وهناك إتجاه ثالث يؤكد على أن ال ذكاء الوجدانى
يتكون من قدرات وجدانية معرفية وليست معرفية خالصة ويمثل هذا الإتجاه بارون.
وتشهد كثير من الدراسات على أن من لديهم مستوى متميز من الذكاء الوجدانى هم أنفسهم
الذين نراهم متميزين فى كل مجالات الحياة وهم الأكثر إحساسًا بالرضاعن أنفسهم، والتميز
.( بالكفاءة فى حياتهم وفى أعمالهم (دانيال جولمان، ٢٠٠٤،٥٨
كما يؤكد جولمان( ١٩٩٨ ) أن الأفراد ذوى الذكاء الوجدانى المرتفع يتصفون بالقدرة على أداء
أعمال تتصف بالتميز والتفرد مما يدفع إنتاجهم الإبتكارى قدمًا إلى الأمام ، وهذا ما اكدته
.( العديد من الدراسات مثل دراسة ماير وآخرون ( ٢٠٠١ ) ، وعبد المنعم الدردير ٠٢٠.
مشكلة الدراسة:-
يمكن بلورة مشكلة الدراسة الحالية في محاولة الإجابة علي التساؤلات الآتية:
١ - هل توجد علاقة ارتباطي ة ذات دلالة إحصائي ة بين درجات السلوك القياد ى بأبعاده
المختلفة و درجات الذكاء الوجدانى لدى مديرى المدارس الإبتدائية بالكويت ؟
٢ - هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية فى متوسطات إجابات أفراد عينة الدراسة على
مقياس السلوك القيادى لدى مديرى المدارس الإبتدائية بالكويت تعزى لمتغيرا ت (العمر،
المؤهل العلمى، سنوات الخبرة الإدارية، الدورات التدريبية)؟
٣ - هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية فى متوسطات إجابات أفراد عينة الدراسة على
مقياس الذكاء الوجدانى لدى مديرى المدارس الإبتدائية بالكويت تعزى لمتغيرا ت (العمر،
المؤهل العلمى، سنوات الخبرة الإدارية، الدورات التدريبية)؟أهداف الدراسة
تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على طبيعة العلاقة بين السلوك القيادى و الذكاء
الوجدانى لد ى مديرى المدارس الإبتدائية بالكويت، كما تهدف الدراسة إلى الكشف عن الفروق
بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة فى السلوك القيادى وفقَا لمتغيرات العمر،
المؤهل العلم ى، سنوات الخبر ة الإداري ة، الدورات التدريبية، أيضًا تهدف الدراسة إلى الكشف
عن الفروق بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة فى الذكاء الوجدانى وفقَا لمتغيرات
العمر، المؤهل العلمى، سنوات الخبرة الإدارية، الدورات التدريبية .
أهمية الدراسة
تعزي أهمية الدراسة الحالية للآتي:
١- تناولها لإحدى موض وعات الإدارة المدرسية التى ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالإدارة التربوية
وهوالسلوك القيادى لمديرى المدارس الإبتدائية بالكويت ، مما يساعد على محاولة توجيه
السلوك القيادى وتطوير القادة التربويين فى كافة مراكز القيادة فى العملية التعليمية من
الإدارات العليا والوسطى والدنيا وبما فيها الإدارة المدرسية للاستفادة من ذلك وجعلها
ايجابية وفاعلة فى تطوير الإدارة التربوية ، بحيث يكونوا مبدعين وذوى أفق واسع ٠
٢- كما تأتى أهمية الدراسة من تناولها لأحد متغيرات الشخصية الإنسانية ألا وهو الذكاء
الوجدانى والذى يلعب دورًا مهمًا فى سلوك الفرد وفى تكيفه ومواجهته للضغوط النفسية ،
وكذلك يؤدى إلى النجاح فى الحياة ، وله دور فعال فى التحكم فى المظاهر السلوكية
وإدارتها وكيفية التواصل مع الآخرين، ومساعدة الأفراد فى مواجهة التغيرات الإقتصادية
والثقافية والبيئية التى يصعب مواجهتها باستخدام القدرات العقلية فقط ٠
٣- تستهدف الدراسة مديرى المدارس وهم فئة لا تحظى بالاهتمام البحثى السيكولوجى
بالرغم من أنها على رأس العمل ومخولة بقيادة الآخرين ومسئولة عن تطبيق المعايير
القومية للتعليم بهدف الاصلاح والتحسين المدرسى والتأهيل للحصول على الاعتماد
للمدرسة .
٤- ندرة الدراسات التي تناولت السلوك القيادى وعلاقته بالذكاء الوجدانى فى العالم العربى
بصفة عامة والمجتمع الكويتى بصفة خاصة فى حدود علم الباحثة.
٥- يمكن أن تكون لهذه الدراسة إضافة معرفية للمكتبة العربية ،ويمكن أن تكون لها
انعكاسات ايجابية على الميدان الادارى التربوى بتوفير أساس سليم لتعديل ممارسات وأنماط السلوك القيادى لمديرى المدارس بما يعزز علاقتهم الوظيفية بالمعلمين والطلاب ،
ويوفر سبل نجاح العملية الإدارية والتعليمية.
٦- في ضوء نتائج هذه الدراسة أيضا يمكن إعداد برامج تدريبية وارشادية لمديرى المدارس
الإبتدائية لتساعدهم على تنمية الذكاء الوجدانى لديهم وتعزيز السلوك القيادى الإيجابى
٧- يمكن أن تفيد الدراسة الحالية القيادات العليا وصانعى القرار لإتخاذ التدابير ومعالجة
الصعوبات التى تعيق تطبيق الأتماط القيادية الإيجابية لدى مديرى المدارس الإبتدائية.