Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التحليل الكهربى لبعض العضلات والمتغيرات البيوميكانيكية كدالة لوضع تدريبات مشابهة لمهارة التصويبة الثلاثية فى كرة السلة /
المؤلف
مسعود، امل نادى محمد.
هيئة الاعداد
باحث / امل نادى محمد مسعود
مشرف / طارق فاروق عبد الصمد محمود
مناقش / محمد أحمد محمد الحفناوى
مناقش / محمد يحيى زكريا غيدة
الموضوع
كرة السلة.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
121 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التدريب الرياضي
الناشر
تاريخ الإجازة
28/6/2015
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - التدريب الرياضى وعلوم الحركة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

إن مهارة التصويب بالقفز بوصفها من أهم المهارات التي يجب أن يتقنها اللاعب المتقدم وأصعب المهارات التي تؤدى من قبل اللاعب المبتدئ وجب أن يتوافر فيها توافق حركي عالٍ إضافة إلى نقل حركي يتم من خلال جميع مفاصل الجسم للوصول إلى حركة مستمرة خالية من التوقفات أو إلانقطاع بين سلسلة مسارها الحركي كونها حركة إنسيابية من أطراف الأصابع ولغاية متابعة الكرة بعد تنفيذ الرمي وخروج الكرة من اليد. ويتفق كلا من ” مصطفى زيدان ، و جمال رمضان ”( 2005م ) على أن التصويب من القفز لم يكن من التصويبات الشائعة حتى حقبة الخمسينات إلا أنه الآن أكثر التصويبات شيوعاً و تأثيراً ونجاحاً في لعبة كرة السلة، ولقد أصبح اللاعبون الذين يجيدون التصويب من القفز حديثاً مؤهلين للتصويب من على بعد ستة أمتار أو يزيد عن السلة وحيث أن هذه التصويبة تتم بعد أن يكون اللاعب قد قفز في الهواء فمن الصعب جداً القيام بالدفاع ضدها ويظهر ذلك في صورة تحسن كبير عن أى نوع من أنواع التصويبات الأخرى في كرة السلة.(47: 90 ويعتبر الانقباض الأيزوكينتك المشابهة للأداء أكثر أنواع تدريبات القوة تاثيراً على إكتساب القوة المرتبطة بالأداء الحركى.(1 :122) وترى ”ميرفت أحمد كمال”(2003م) أن دراسة الخصائص الكينماتيكية يمكن الحكم علي مستوي الأداء المهاري، الذي قد يفقد جوهره ومضمونه دون تحليل كيفي وكمي للمهارات حيث يشكل التحليل البيوميكانيكي المقدمات الأولي المتعلقة بوضع الأساس العلمي لعملية التعليم وصقل وتدريب المهارات الرياضية.(48 :67) ويشير ”وائل محمد عبد القادر”(2002م) للتحليل البيوميكانيكي لنشاط معين أنه يكشف عن المجموعات العضلية النشطة في الأداء حتى يمكن بعد ذلك إختيار التمرينات التي تعمل علي تقوية أو إطالة تلك المجموعات العضلية بشكل ممثل للأداء.(52 :2) ويتفق كلا من ”أبو العلا أحمد عبد الفتاح، محمد صبحى حسانين”(1997م) على أن مواكبة التقدم العلمي في فهم تفاصيل العمل العضلي وتوصل بعض العلماء إلى إبتكار العديد من الأجهزة الحديثة لقياس التغيرات الكهربائية الناجمة عن الانقباض العضلي في النشاط الرياضي الممارس ومن هذه الأجهزة جهاز رسام العضلات الكهربائي ((E.M.G Electromyography الذي يعتبر من الوسائل المهمة لدراسة خصائص نشاط الجهاز العصبي العضلي، حيث يعتمد هذا الأسلوب أساساً علي تسجل النشاط الكهربائي للعضلات في حالة إنقباضها.(2: 198) ويرى ”بسطويسى احمد بسطويسى”(1999م) إن تحديد العضلات العاملة في النشاط الرياضي الممارس يساعد المدربين كثيراً علي وضع البرامج التدريبية السليمة، والتي تهدف إلي تنمية الحالة الوظيفية لهذه العضلات دون غيرها.(12 :2) ومما سبق تستخلص الباحثة أن إتقان التصويب من القفز وزيادة دقته تتوقف على معرفة مقدار النشاط العضلى المطلوب لكل عضلة من عضلات الجسم ونسب مشاركة كل عضلة فى الأداء المهارى مع الأهتمام بالمتغيرات الميكانيكية والتى تتمثل فى الأداء الفنى الصحيح للمهارة قيد البحث. ومن خلال ملاحظة الباحثة ومشاهدتها للعديد من المبارايات فى كرة السلة وجدت أن هناك إفتقار فى إستخدام التصويب من المسافات الطويلة حيث إنه يتطلب ميكانيكية اداء صحيحة فى التعاقب أو التسلسل والتناغم, فالتصويب الثلاثى يتطلب إستخدام القوة العضلية بشكل أكبر لعضلات الرجلين وربما توليد قوة إضافية بالخطوة فى إتجاه التصويبة, يمكن أيضا الاستفادة من التعزيز المتعاقب للقوة من عضلات الظهر والكتفين و التناغم السلس وإكمال المتابعة تساعد المد البعيد للتصويب من القفز وللتصويب الثلاثى بصفة خاصة, حيث تعمل التصويبة الثلاثية على ترجيح نتائج الفريق كما يعتبر الفريق الذى يكون ضمن أعضائه لاعب أو أكثر ممن لدية القدرة على التصويب من مسافات بعيدة فريق متميز وأقرب للفوز بالمباراة و للتصويبة الثلاثية من تأثير كبير على نتيجة المبارة وخاصه فى الدقائق الأخيرة من المباراة ويعتمد العديد من المدربين على اللاعب الذى يجيد التصويب بثلاث نقاط حيث يقوم المدرب بوضع إحتمالات خططية يكون إحداها التصويب من خارج قوس الثلاثية, وبعد حدوث تعديل على قوس الثلاثية أصبح للتصويبة الثلاثية تاثيراً كبيراً على مباريات كرة السلة و التعديل الجديد فى قانون كرة السلة و الذى شمل على أن قوس الثلاثية من مركز الحلقة أصبح على بعد مسافة(6.75) متر بدلا من(6.25) متر وبذلك زادت مسافة التصويب (50) سم كاملة.(72) مما يصاحب ذلك زيادة فى الجهد الكهربى الخاص بالعضلات وتغيير فى الزوايا الخاصة بالأداء ولا يمكن تحديد مقادير النشاط الكهربى العضلى إلا من خلال جهاز الالكترومايوجراف وتحديد الزوايا من خلال جهاز التحليل الحركى لذا قامت الباحثة بعمل دراسة التحليل الكهربى لبعض العضلات والمتغيرات البيوميكانيكية كدالة لوضع تدريبات مشابهة لمهارة التصويبة الثلاثية فى كرة السلة.