الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعد مرحلة رياض الأطفال مرحلة تعليمية هادفة لا تقل أهمية عن المراحل التعليمية الأخرى ، كما أنها مرحلة تربوية متميزة وقائمة بذاتها لها فلسفتها التربوية وأهدافها السلوكية وسيكولوجيتها التعليمية الخاصة بها . كما تركز أهداف رياض الأطفال علي احترام ذاتية الأطفال وفرديتهم واستثارة تفكيرهم الإبداعي المستقل وتشجيعهم علي التعبير دون خوف ، ورعاية الأطفال بدنيًا وتعويدهم العادات الصحية السليمة ، ومساعدتهم علي المعيشة والعمل واللعب مع الآخرين ، وتذوق الموسيقي والفن وجمال الطبيعة ، وتعويدهم التضحية ببعض رغباتهم في سبيل صالح الجماعة.وتزداد قدرة الطفل فيما بين سن الرابعة والرابعة والنصف علي الخي ال الإيهامي والإبداعي ، ثم يأخذ في الانحدار إن لم يجد الظروف البيئية والرعاية التربوية اللازمة . حيث أن مرحلة الطفولة المبكرة تتميز بالرغبة القوية في العمل والنشاط واللعب والخيال ، وعن طريق الرغبة في العمل والخيال يمكن تنمية الاستعداد الإبداعي لدي الأطفال .وقد كان من نتائج البحوث والدراسات العلمية أن نسبة الموهوبين والمتفوقين في ٥% ، وهؤلاء هم الذين تعتمد عليهم - المجتمع يمثلون نسبة تتراوح ما بين ٢ الإنسانية في تقدمها الحضاري ، نتيجة لما يصلون إليه من أفكار واختراعات وإصلاحات. ومن المهم ضرورة الكشف عن الأطفال الموهوبين من سن ٤ واهتمت بجوانب الموهبة لديهم ، مع محاولة تحديد الخصائص المميزة للموهبة العقلية إلي جانب القدرة الإبداعية لهم.علي هذه النسبة إيجابيًا وسلبيًا نتيجة للخبرات المبكرة ، فالبيئة الغنية بالخبرات المتنوعة ترفع مستوي الذكاء وتؤثر في القدرة علي التحصيل والتعلم وتنمي الإدراك والحواس والعكس بالنسبة للبيئة المحرومة .وتتراوح نسبة الأطفال الموهوبين ما بين ١٥ % إلي ٢٠ % من مجموع الأطفال إذا ما تم استخدام العديد من وسائل الكشف عن الموهوبين . تعتبر هذه نسبة كبيرة تمثل شريحة عريضة من المجتمع ، لذا يجب أن تحظي بكل اهتمام ورعاية سواء في عملية الكشف عنها أو تنمية جوانب الموهبة والتفوق لديهم ، حيث يعتقد البعض أن ما يتميز به الأطفال الموهوبون والمتفوقون من خصائص وسمات وقدرات تؤهلهم لحل مشكلاتهم بدون مساعدة ، ولكنهم شأنهم شأن غيرهم من الأطفال العاديين في حاجة ماسة في بعض الأحيان إلي المساعدة عن طريق الإرشاد والتوجيه . |