الفهرس يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 363 |  |  |
| | | from | 363 | | |
المستخلص
تمتد منطقة الدراسة فيما بين مدينتي الأقصر وقنا، أي تقع منطقة الد ا رسة
52 ْ شمالاً، ويحدها خط كنتور 522 بين دائرتي عرض 93 َ 52 ْ، 52
شرق وغرب النيل، أي بين خطي طول 92 َ 95 ْ و 25 َ 99 ْ شرقاً،
ومساحتها 9292 كم 5، ومن وبلغ طول النهر 26.35 كم، يأخذ مجرى النهر
طريقه فيها بين الضيق والأتساع والاستقامة والانحناء داخل المنطقة، ويبلغ
متوسط عرض المجرى 652 م، بمتوسط عمق 6 م.
اهتم هذا البحث في د ا رسة الجيومورفولوجيا التطبيقية للمنطقة وظاه ا رتها
المختلفة التي من أبرزها المجرى والجزر النهرية، والسهل الفيضي وظهيره
الصح ا روي، إضافة إلى د ا رسة خصائص بعض الأودية التي تصب في منطقة
الد ا رسة وأخطارها على المنطقة.
يتألف البحث من ستة فصول يسبقها مقدمة تتناول تحديد منطقة الد ا رسة،
والأسباب التي دعت إلى اختيار الموضوع، والهدف من الد ا رسة، ومشكلات
وتساؤلات الد ا رسة، والد ا رسات السابقة سواء كانت جيولوجية أو جغ ا رفية
وغيرها، ودور الد ا رسات الحقلية وم ا رحلها، وأهم الخ ا رئط والمرئيات الفضائية
التي تفيد البحث، ومناهج وأساليب الد ا رسة، وتنتهي بخاتمة تم خلالها عرض
النتائج التي توصلت إليها الد ا رسة والتوصيات التي ي رى الطالب أنها ذات فائدة
وضرورية للمنطقة وأولويات مواجهة الأخطار.
وقد تناول الفصل الأول الخصائص الجغ ا رفية العامة للمنطقة، والتي أهمها
التركيب الجيولوجي والتركيب البنائي للمنطقة، والمناخ والنبات الطبيعي
بالمنطقة، وشبكة التصريف المائي المنحد رة إلى منطقة الد ا رسة، كما تناول
الخصائص البشرية بالمنطقة منها عدد القرى بالمنطقة وكثافتها السكانية،
وأنماط العم ا رن المرتبط بالأشكال الجيومورفولوجية، وشبكة الطرق والترع
والمصارف المائية المنتشرة بالمنطقة.
ملخص البحث:
2
أما الفصل الثاني فتناول دور الجيومورفولوجيا التطبيقية للمجرى النهري
من حيث اتساع المقطع العرضي والتغي ا رت في اتجاه المجرى وبلغ المتوسط
السنوي لمعدلات النحت النهري بالمنطقة 2.22 كم 5 في السنة، بينما وصلت
معدلات الإرساب 2.23 كم 5 / عام لذا فإن النهر يميل إلي الإرساب، ونتيجة
لحركة النحت والإرساب ظهرت أخوار مائية مهجورة قديمة دلالة على تغير
موقع المجرى، وقد ساعدت هذه الأخوار والقنوات المهجورة على إمكانية
ز ا رعتها واقامة عدد من م ا ركز العم ا رن كما أمكن الاستفادة من المجرى في
إنشاء الصيد واقامة الموانئ النهرية.
وقد تناول الفصل الثالث الجيومورفولوجيا التطبيقية للجزر النهرية
وخصائصها وبلغ عددها 29 جزيرة عام 5229 ، وهي في ت ا زيد مستمر عدداً
ومساحة وتندرج تربتها في تكوينها الحجمي ضمن التربة الرملية الخشنة.
ويحدث للجزر النهرية هجرة وانقسام في بعض المناطق، والالتحام بالضفاف
في مناطق أخرى، فقد التحم نحو 22 جزيرة حتى عام 5229 ، وتوجد جزر
موسمية بلغ عددها 2 جزر، إضافة إلى الألسنة الرملية وكلها أمكن استخدامها
بشرياً في الز ا رعة واقامة قرى ونشاط رعوي )رعي( إضافة إلى النشاط
السياحي.
وتضمن الفصل ال ا ربع الجيومورفولوجيا التطبيقية للسهل الفيضي
Applied flood plain ، وبلغت مساحته 299 كم 5، ومتوسط اتساعه 4
كم، والتربة ما بين رملية إلي رملية طميية، وتتصل به الم ا روح الفيضية مما
تزيد من مساحته كما توجد مجموعة من الجسور الطبيعية Levee .
ومن الجيومورفولوجية التطبيقية للسهل الفيضي أمكن ز ا رعته وز ا رعة أج ا زء
من الم ا روح الفيضية والظهير الصح ا روي Desert Hinterland ، واقامة
عم ا رن وم ا ركز عم ا رنية والحصول على المياه الجوفية من أجل انشاط البشري.
وتناول الفصل الخامس تقييم الأخطار الجيومورفولوجية على المنطقة
كأخطار النحت والإرساب النهري، وأخطار السيول من الأودية المنحدرة إلى
منطقة الد ا رسة.