الفهرس 
الفصل الأول: الإجراءات المنهجية للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 32 |  |  |
| | | from | 32 | | |
المستخلص
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على استخدام الصحف المصرية لأدوات الإعلام الجديد وانعكاسها على العمل الصحفى من خلال دراسة على القائم بالاتصال، وذلك من خلال مسح ميدانى لعينة قوامها (180) مفردة من القائمين بالاتصال موزعة بالتساوي بين الصحف القومية والتى تشمل (الأهرام ـ الأخبار ـ الجمهورية) والصحف الحزبية والتى تشمل صحف (الوفد ـ الأهالى ـ الأحرار) والصحف الخاصة والتى تشمل (المصرى اليوم ـ اليوم السابع ـ الدستور)؛ وذلك باستخدام عينة عمدية من القائمين بالاتصال المستخدمين لأدوات الإعلام الجديد فى صحف الدراسة، واستعانت الباحثة بالمنهج الوصفى فى الدراسة، وتم استخدام أداة الاستبيان لجمع البيانات المطلوبة للدراسة.
وقد سعت الدراسة الحالية للتحقق من عدة فروض أبرزها:
ـ توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين درجة استخدام القائم بالاتصال لأدوات الإعلام الجديد وحجم الاستفادة منها فى العمل الصحفى من خلال (التفاعل مع القراء ـ التنوع فى المصادر الصحفية ـ تحقيق السبق الصحفى).
ـ توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القائمين بالاتصال (المدربون ـ غير المدربين) في درجة استخدامهم لأدوات الاعلام الجديد فى العمل الصحفى.
ـ توجد فروق ذات دلالة إحصائية في درجة استخدام القائم بالاتصال لأدوات الإعلام الجديد في التفاعل مع الجمهور حسب ملكية الصحيفة (قومية ـ حزبية ـ مستقلة).
وأشارت نتائج الدراسة الميدانية إلى وجود علاقة ارتباطيه طردية دالة إحصائياً بين درجة استخدام القائم بالاتصال لأدوات الإعلام الجديد وحجم الاستفادة منها فى العمل الصحفى الخاصة بالتفاعل مع القراء والتنوع في المصادر الصحفية، بينما توجد علاقة ارتباطية غير دالة إحصائياً مع تحقيق السبق الصحفي، كما ثبُت وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين القائمين بالاتصال المدربون وغير المدربين فى درجة استخدامهم لأدوات الإعلام الجديد فى العمل الصحفى وذلك لصالح القائمين بالاتصال المدربون، أى أن أفراد عينة الدراسة من القائمين بالاتصال المدربين على استخدام أدوات الإعلام الجديد هم أكثر استخداماً لهذه الأدوات فى العمل الصحفى من غيرهم.
ـ كما أثبت نتائج الدراسة وجود فروق غير دالة إحصائياً في درجة استخدام القائم بالاتصال لأدوات الإعلام الجديد في التفاعل مع الجمهور حسب ملكية الصحيفة (قومية ـ حزبية ـ مستقلة)، أى أن التفاعل مع الجمهور من خلال القائم بالاتصال يتم بنسب متقاربة فى (الصحف القومية ـ الحزبية ـ الخاصة).
وأشارت النتائج أيضاً إلى أن أكثر مراحل العمل الصحفى استفادة من أدوات الإعلام الجديد (مرحلة جمع الأخبار) حيث جاءت فى الترتيب الأول بنسبة مئوية بلغت (64.44%)، يليها (مرحلة الأرشفة وتخزين المعلومات)، بينما جاءت فى الترتيب الرابع (مرحلة متابعة ردود القراء)، بينما جاءت فى الترتيب السابع والاخير (مرحلة النقل والتوزيع) بنسبة مئوية بلغت (8.89%).
وأفادت نتائج الدراسة ان من أهم أسباب استخدام القائمين بالاتصال لأدوات الإعلام الجديد (لمتابعة المستجدات فى قضية ما) حيث جاءت فى الترتيب الاول بنسبة مئوية بلغت (68.89%)، بينما جاءت فى الترتيب الثاني (لمتابعة آراء وتصريحات بعض الشخصيات العامة)، بينما جاءت فى الترتيب السابع (لنشر موضوعات لا أستطيع نشرها فى الصحيفة التى أعمل بها) بنسبة مئوية بلغت (18.33%). وهو ما يشير إلى تعدد وتنوع مميزات الإعلام الجديد بالنسبة للقائم بالاتصال فى العمل الصحفى.