الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتناول الدراسة الراهنة ( الدور السياسي للمؤسسة الدينية الإيرانية 1941-1979م). وقد اختار الباحث عام 1941م، نقطة انطلاق للدراسة لأنه العام الذي تولى فيه محمد رضا شاه بهلوي مقاليد الحكم في إيران، وقد اختار عام 1979م كنهاية للدراسة لأنه العام الذي شهد انتصار ”الثورة الإسلامية” الشيعية في إيران وسقوط الشاه وتكوين ”جمهورية إيران الإسلامية” بقيادة آية الله الخميني. وتتكون الدراسة من مقدمة وخمسة فصول وخاتمة جاء الفصل الأول بعنوان (نشأة المؤسسة الدينية الهيكل والبرنامج) وتناول نشأة المؤسسة الدينية الإيرانية وبرنامجها وفلسفتها المنبثقة من فكر الشيعة الإثنى عشرية، وتطور نظرية ولاية الفقيه. وحمل الفصل الثاني عنوان (علاقة المؤسسة الدينية بالشاه محمد رضا بهلوي) وعالج علاقة المؤسسة الدينية بالشاه وكافة مؤسسات الدينية سلبًا وإيجابًا، ورصد علاقة الدولة برجال الدين. وجاء الفصل الثالث بعنوان (المؤسسة الدينية والحركات الثورية والمعارضة) ورصد موقف المؤسسة الدينية من الحركات الثورية المعارضة للشاه خاصة انقلاب مصدق والثورة البيضاء وصولاً إلى الثورة الإسلامية في 1979م. بينما جاء الفصل الرابع بعنوان (المؤسسة الدينية ومؤسسات الحكم في إيران) وتناول علاقة المؤسسة الدينية مؤسسات الدولة المختلفة والبرلمان والدستور والشرطة والمؤسسة العسكرية. وحمل الفصل الخامس عنوان (موقف المؤسسة الدينية الإيرانية من سياسة إيران الخارجية) وعالج موقف المؤسسة الدينية من سياسة إيران الخارجية في عهد الشاه محمد رضا بهلوي. واعتمد الباحث على عدد من المصادر والمراجع العربية والمراجع الكردية والفارسية والأجنبية، إضافة الى مجموعة من الرسائل العلمية والدوريات. وتوصل البحث إلى أن المؤسسة الدينية الإيرانية لها دور وتأثير كبير في السياسة الإيرانية من ناحية الخارجية والداخلية كما كان لها أثر واضح في الثورة الإسلامية وـتأسيس جمهورية إسلامية بقيادة آية الله الخميني في إيران. |