Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأساليب الإنشائية فى ديوان العيون اليواقظ فى الأمثال والمواعظ لمحمد عثمان جلال :
المؤلف
محمد، محمد عبد السميع.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عبد السميع محمد
مشرف / سعد أبو رضا محمد
مناقش / سامح محمد محمد عمر
مناقش / سعد أبو رضا محمد
الموضوع
الشعر العربي دواوين وقصائد.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
400 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 400

from 400

المستخلص

تدورالدراسة حول”الأساليب الإنشائية في ديوان العيون اليواقظ في الأمثال والمواعظ لمحمد عثمان جلال ”دراسة تركيبية”؛ حيث احتلت الأساليب الإنشائية مكانا بارزاً في النحو العربي، وكذا الدراسات البلاغية؛ فكانت محل عناية واهتمام عند علماء العربية. تمثل الأساليب الإنشائية الجانب المتحرك للغة لما لها من قدرة على إثارة الذهن وتحريك المشاعر والأحاسيس، وقد نالت الأساليب الإنشائية في الديوان مكاناً بارزاً وظهرت واضحة جلية من خلال قصص شعرية عرضها الشاعربلغة بسيطة وسهلة تدل على خبرته بواقع الحياة المصرية. تعتبرهذه الدراسة محاولة لتطبيق المنهج الوصفي التحليلي لتتبع واستخلاص الأساليب الإنشائية بالديوان ودراستها وتحليلها من الناحية التركيبية، ثم الخروج من هذه الدراسة بنتائج لكل فصل. وهذه الدراسة قد عرضتها من خلال مقدمة ذكرت فيها أهمية الموضوع وأسباب اختياره، وتحديد مادة البحث، وأهم الصعوبات التي واجهتني، والدراسات السابقة، وخطة البحث، وعالجت في التمهيد التعريف بالشاعر وحياته وأهم مؤلفاته، والأسلوب الإنشائي بين النحو والبلاغة، وبيان مدى ارتباط الدراسات النحوية بالبلاغية. والفصل الأول، يعرض لأسلوب الاستفهام، ومدخل للتعريف بمفهوم الاستفهام وأدوات الاسفتهام، وأنها تنقسم إلى حروف وأسماء، وخروج أدوات الاستفهام إلى أغراض بلاغية مختلفة، وأنماط الاستفهام الحرفية والاسمية، وذكرت أدوات الاستفهام بين الديوان وقواعد النحاة، ثم ذكرت النتائج. الفصل الثاني يعرض لأسلوب الأمر والنهي والدعاء، وقد بدأ الفصل بمدخل، ثم ذكر الأنماط، ثم الحديث عن الأمر والنهي والدعاء بين الديوان وقواعد النحاة ثم ذيلت الفصل بالنتائج، وذكرت من خلاله أن جملة الأمر نالت مكاناً متميزاً في الديوان وهذا يتناسب مع غرض النصح الذي أراد الشاعر أن يقرره في شعره. الفصل الثالث، يعرض لأسلوب النداء وقد سرت في كما سرت في سابقه بالمدخل والأنماط، وتحليل الأنماط، وأسلوب النداء بين الديوان وقواعد النحاة والنتائج وذكرت من خلاله أن النداء قد كثر في الديوان لحاجته إلى لفت الانتباه وإثارة الذهن. الفصل الرابع، يعرض لأسلوب التمني والترجي، فقد سرت فيه كما سرت في سابقه بالمدخل، وأنماط التمني والترجي، ثم تحليل الأنماط، وذكرت التمني والترجي بين قواعد النحاة والديوان، والنتائج، وذكرت فيه أن استخدام الشاعر للأدوات التي في باب التمي تجوزاً أكثر من أداة التمني الأصلية ”ليت” وفي هذا دلالة واضحة على أن القرينة المعنوية والدلالية كان لها دور في إظهار المعاني النفسية عند الشاعر. الفصل الخامس، يعرض لأسلوب التعجب فسرت فيه كما سرت في سابقه بالمدخل والأنماط، وتحليل الأنماط والنتائج، وذكرت فيه أن الشاعر قد ذكر جملاً كثيرة بأنواعها المختلفة الخبرية والإنشائية والمثبتة والمفية دالة على معنى التعجب وفي ذلك دلالة واضحة على غلبة الجانب الانفعالي وفيض مشاعره بالدهش والتعجب. الفصل السادس، يعرض لأسلوب القسم، وسرت فيه كما في سابقه من ذكر المدخل وتحليل الأنماط، ومعالجة الأنماط بين الديوان وقواعد النحاة، ثم النتائج. الفصل السابع، يعرض لكم الخبرية ورُبَّ، فقد كان على نسق سابقه من المدخل وذكر الأنماط ثم تحليل الأنماط وذكر كم الخبرية ورُبَّ بين الديوان وقواعد النحاة ثم ذيلت الفصل بالنتائج. الفصل الثامن، يعرض للظواهر الأسلوبية، وقد ذكرت فيه ظاهرة تكرارالأساليب الإنشائية، وظاهرة تعددها وتنوعها وتتابعها، وذكرت الأساليب الإنشائية وعلاقتها بالخبرية، وذكرت النتائج لهذا الفصل، وأوضحت أن التكرار لم يقتصر على أسلوب بعينه، بل شمل أساليب متنوعة كالاستفهام، والأمر والنداء مما كان سبباً في إيجاد تلهف للقارئ على اقتناص ما وراء الأساليب المتنوعة من دلالات مثيرة. وبعد عرض الفصول ذكرت الخاتمة وأجملت فيها النتائج العامة، كما ذكرت فيها النتائج الخاصة التي توصلت إليها في هذا البحث، وأتبعت ذلك بأهم التوصيات، ثم أردفت ذلك بالمصادر والمراجع وأنهيت البحث بالفهرس.