Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الدروس الخصوصية وانعكاساتها على الأداء التعليمى بالجامعة :
المؤلف
السيد، بسمة مجدى محمود.
هيئة الاعداد
باحث / بسمة مجدى محمود السيد
مشرف / تودرى مرقص حنا
مشرف / أمل حسن حرات
مناقش / محمد إبراهيم عطوة مجاهد
مناقش / الهلالى الشربينى الهلالى
الموضوع
الدروس الخصوصية - التعليم.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
270 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التربية - أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 287

from 287

المستخلص

أصبحت ظاهرة الدروس الخصوصية مشكلة قومية تهدد العملية التعليمية فى جوهرها ، ومما زاد المشكلة صعوبة وحولها إلى أزمة هو تفاقم هذه الظاهرة بالتعليم الجامعي بل وتأثيرها على أدائها ومدى تحقيقها لأهدافها ؛ حيث انتشار مراكز الدروس الخصوصية لطلاب الجامعة فى كافة التخصصات. وما يحدث من انتشار لهذه الظاهرة بالتعليم الجامعي هو بمثابة جرس إنذار أن تتحول الجامعة كما الحال بالمرحلة الثانوية إلى مكان لعقد الامتحان ومنح الشهادة، وبذلك لا يتأثر أداؤها التعليمي فقط بل فيه تهديدا لكيان هذه المؤسسة كما حدث بسابقتها. حيث أن الطالب الذى اعتاد تعاطى الدروس الخصوصية فى المراحل الدراسية السابقة للجامعة لا يستطيع النجاح أو مواصلة تعليمه الجامعى بدونها ، أضف لذلك أن شريان النزيف لدخل الأسرة يظل مستمرا.
وتناولت الباحثة الدراسة في خمسة فصول كالتالى:
الفصل الأول: الإطار العام للدراسة، وتناول مشكلة الدراسة وأهدافها وأهميتها والدراسات السابقة
الفصل الثاني: الدروس الخصوصية أسباب انتشارها وتأثيرات نتائجها ، ويشمل تطور الظاهرة حجما وإنفاقا ، وأسباب انتشارها ونتائجها ، وجهود الدولة في مواجهتها .
الفصل الثالث: انعكاسات ظاهرة الدروس الخصوصية على الأداء التعليمي بالجامعة ، ويشمل أهداف الجامعة وخصائصها ووظائف الجامعة ومفهوم الأداء التعليمي وتأثره بظاهرة الدروس الخصوصية .
الفصل الرابع: الدراسة الميدانية بهدف التعرف على أسباب انتشار الظاهرة وانعكاساتها على الأداء التعليمي بالجامعة ومتطلبات الحد من الظاهرة .
الفصل الخامس : ملخص النتائج والتصور المقترح
وكان من أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة ما يلي :
1. تراجع أدوار الجامعة ومحاولة وضعها في قوالب جامدة للتفكير مما يستدعي ضرورة صياغة رؤية واضحة تحدد أهداف التعليم الجامعي وشكل ومحتوى المناهج وتطويرها المستمر ، وقدرة أعضاء هيئة التدريس في القيام بهذه الأدوار.
2. سياسة الامتحانات الراهنة التي ترسخ قدرات الطلاب على الحفظ والاستظهار ولا تقيس قدرات التفكير العليا والإبداع تخلق مناخا اجتماعيا وسياسيا من الغضب والإحساس بالظلم ، ينعكس على ازدياد فقدان الثقة في المؤسسات التعليمية الرسمية بل وفي النظام السياسي كله.
3. تحمل الفئات الأكثر فقرا تكاليف مادية تزيد عن طاقتها في الإنفاق على الدروس الخصوصية، وعدم استفادة مؤسسات التعليم الرسمية من هذا الإنفاق.
رؤوس الموضوعات ذات الصلة (لا يزيد عن 10):