Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اتجاهات التصويت في مجلس الأمن وتأثيرها على فاعلية قراراته /
المؤلف
الجبوري، إخلاص عبيس عبود.
هيئة الاعداد
باحث / إخلاص عبيس عبود الجبوري
مشرف / إبراهيم محمد العناني
مشرف / حازم محمد عتلم
مناقش / محمد شوقي عبد العال
الموضوع
القانون الدولي العام.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
508 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
قانون
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الحقوق - القانون الدولي العام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 516

from 516

المستخلص

تناولت العديد من الدراسات والأبحاث موضوع السياسة الخارجية للدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بعد الحرب الباردة من أوجه عديدة نظرا لما شهده الواقع الدولي من أحداث وتحديات خطيرة تمثلت في حرب الخليج الثانية عام 1991م وأحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 وما تبعها من غزو لافغانستان والعراق إضافة إلى المستجدات السياسية والأمنية في القضية الفلسطينية في ظل تأثر السياسة الخارجية لهذه الدول بنوعية التفاعلات التي تربطها بالدول الأخرى والتعقيدات السياسية الدولية في النظام الدولي المعاصر.
وبغض النظر عن مدى شرعية السياسة الخارجية للقوى الكبرى وأهميتها فإن دراستنا اقتضت التركيز على جانب السلوك التصويتي للدول الخمس وكيفية التعامل مع الأزمات والصراعات الدولية في مجلس الأمن الدولي في ظل توجهات الولايات المتحدة وسياساتها منذ تسعينيات القرن الماضي وبداية القرن الحادي والعشرين وفي ظل الواقع الدولي الراهن وقد تطرقت دراستنا لثلاثة محاور دون الاستطراد في تفاصيلها، ركز الباحث من خلالها على:
1- العوامل المؤثرة في اتجاهات السلوك التصويتي للدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي في ظل القواعد المنظمة لأحكام التصويت ومحددات الأمن القومي والعامل الاقتصادي والمصالح القومية وما يترتب على ذلك التأثير من توظيف سياسي للقرار الدولي بجميع أبعاده في ظل ارتباط القرار الدولي بالسياسة الخارجية للدول الخمس ومدى التوافقات الأمريكية الروسية في مجلس الأمن الدولي.
2- المواقف الأمريكية – الروسية المتباينة وتفاعلهما التنافسي في مجلس الأمن الدولي تجاه معالجة القضايا الدولية والإقليمية المهددة للسلم والأمن الدوليين كنتيجة حتمية للعلاقات الدولية غير المتوازنة والمصالح الدولية المتضاربة رغم التوجهات العامة للسياسة الدولية المتفق عليها من جانب الولايات المتحدة وحلفائها التقليديين بما يجعل من مواقف وسلوك الدولتين في الأزمات الإقليمية الثلاث التي بحثنا فيها كتطبيقات عملية تجسيدا لحالة واقعية لمنافسين مشتركين في صراع دولي مستمر ومقيد بضوابط ومبادئ إستراتيجية عامة تتعلق بمواقف معينة للصراع أو بمجالات خاصة للمنافسة قائمة على قواعد عدم التدخل عسكرياً في المجالات الخاصة بنفوذ كل من القوتين وتفضيل الصراع القائم على المنافسة بدلا من الصراع المؤدي إلى المواجهة المباشرة الأكثر خطورة، وعدم التدخل عسكريا في صراع إقليمي مع ممارسة أكبر قدر من ضبط النفس عند تصعيد الصراع والتخفيف من حدته، على أن اللجوء إلى التهديد بالانتقام النووي من جانب أحدى القوتين قاعدة واردة إذ تطلب الأمر ذلك.
3- دور مجلس الأمن الدولي في تحمل مسؤولياته كجهاز تنفيذي معني بالحفاظ على السلم والأمن الدوليين رغم التوجهات المتباينة للقوى الكبرى وتفاوت دوره في معالجة الأزمات والصراعات الدولية الذي كان من المفترض أن يكون بمستوى المسؤولية التاريخية والإنسانية للمنظمة الدولية التي انشئت لإحلال الأمن والسلام في العالم، وأن ارتبطت قراراته بالمصالح القومية للقوى الكبرى بما يجعلها مثاراً للجدل والانتقادات الشديدة حول مدى شرعية هذه القرارات، ومدى فاعليتها، والأسباب والمبررات الموجبة لإصدارها، وماهية الأسس والمعايير القانونية التي استندت إليها.
وقد خلصت هذه الدراسة بخاتمة احتوت على مجموعة من (النتائج والتوصيات) توصل الباحث إليها في ضوء إشكالات البحث (كهدف للدراسة)، في نطاق التعمق والتوضيح لمواقف الدول دائمة العضوية واتجاهات تصويتها في نطاق القواعد الناظمة لنظم التصويت في مجلس الأمن وفي إطار المصالح الاستراتيجية التي تحكم سلوك الدول الكبرى، بما يجعل السياسات الدولية تتجه في ظل التنافس الدولي المتعاظم وحالة الاستقطاب الدولية التي تحقيق أكبر قدر من النفوذ والهيمنة للتحكم في الشأن الدولي.