الفهرس 
أهمية الدراسة
تطور وأنواع الاتصالات فى إقليم غريانيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 230 |  |  |
| | | from | 230 | | |
المستخلص
يهدف البحث الى دراسة قطاع الاتصالات في إقليم غريان الليبي بصفة عامة والتركيز على الاتصالات اللاسلكية بالهاتف المحمول بصفة خاصة.
والتعريف بإقليم غريان محل الدراسةوهو المنطقة الواقعة في الشمال الغربي لليبيا جنوب مدينة طرابلس. وهو إقليم جبلي، ويغطي جزء كبير من سلسلة الجبال الغربية لليبيا المعروفة بجبل نفوسه. ويتميز هذا الإقليم بارتفاعه الكبير عن مستوى سطح البحر وتنوع مظاهر السطح به. فهذا الإقليم عبارة عن رقعة جغرافية متضرسة. ومناخيا يعتبر هذا الإقليم إقليما انتقاليا يفصل بين مناخ البحر المتوسط الواقع شماله وبين المناخ الصحراوي جنوبه. وهذا ما جعل الإقليم يتصف ببعض الخصائص والمعطيات الطبيعية التي ميزته عن باقي الأقاليم المحيطة به. وخاصة تلك المتعلقة بشكل السطح والتي كانت هي السبب في اختيار موضوع الدراسة. حيث لاحظ الباحث أن هناك بعض المشاكل في مستوى أداء الاتصالات بالهاتف المحمول في بعض أرجاء الإقليم. وقد افترض الباحث بأن لبعض المعطيات الطبيعة علاقة بهذه المشاكل فكانت هذه الدراسة.
وقد استهلت الدراسة في فصلها الأول بالتعريف بجغرافية الاتصالات وأهميتها التطبيقية، بالإضافة إلى توضيح بعض مناهج البحث وطرق جمع البيانات في هذا الفرع من فروع الجغرافيا. وهذه البداية جاءت بسبب نقص المراجع والكتب المتخصصة في جغرافية الاتصالات وخاصة العربية منها. فأراد الباحث أن تكون هذه المقدمة كمحاولة لمساعدة من أراد خوض البحث في هذا المجال. ثم وفي الفصل الثاني من هذه الدراسة تم تناول أهم المعطيات الجغرافية الطبيعية لمنطقة الدراسة وتم في هذه الجزئية من الدراسة توضيح ما أهم ما يمكن أن تلعبه هذه المعطيات من أثار على جودة وفاعلية الاتصالات بالهواتف المحمولة. أي ربط هذه البيانات بموضوع الدراسة. وتم تناول المعطيات البشرية للمنط للمنط في الفصل الثالث من الدراسة، والدور الذي يمكن أن تلعبه هذه المعطيات من نمو للسقةكان وتوزيعهم وترتيبهم النوعي والعمري في التأثير على قطاع الاتصالات بصفة عامة والاتصالات اللاسلكية بصفة خاصة؟
أما الفصل الرابع من الدراسة فقد خصص لدراسة تطور وأنواع الاتصالات في إقليم غريان. حيث تم عرض نبذه تاريخية عن هذا القطاع وتطوره عبر فترات زمنية مختلفة. وهذا التتبع لغرض معرفة إذا ما كان هذا القطاع قد لاقى الاهتمام اللازم أم لا.
أيضاً عرض في هذا الفصل أهم أنواع الاتصالات العاملة حالياً في المنطقة. وتوضيح لعدد المشتركين فيه والمستفيدين من هذه الخدمات حتى تاريخ أخذ هذه البيانات من الجهات المختصة.
وفي الفصل الخامس من البحث فقد تمت دراسة التوزيع المكاني لهوائيات الهاتف المحمول الموجودة في المنطقة. وباعتبار أنه توجد بالمنطقة شركتين عاملتين في هذا القطاع وهما شركة المدار الجديد وشركة ليبيانا للهاتف المحمول. فقد تم دراسة توزيع هوائيات كل شركة على حده. وباستخدام تقنية نظم المعلومات الجغرافية تم توزيع هذه المواقع على خرائط لمنطقة الدراسة وذلك لإعطاء صورة أوضح عن هذا التوزيع وكثافته.
وخصص الفصل السادس لأهم المشاكل الناجمة عن التوزيع المكاني للهوائيات باعتبار أن هذا التوزيع هو المسئول الأول عن مستوى أداء هذه الهوائيات ومن ثم هو المسئول عن مستوى أداء الشبكة بوجه عام.
وجاء الفصل السابع والأخير من هذه الدراسة ليناقش ويعرض بعض التوصيات والمقترحات لأهم المشاكل التي تعاني منها خدمات الاتصالات بالهاتف المحمول، وتم ذلك على شكل توضيح مستقبل الاتصالات اللاسلكية.