الفهرس 
الإطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
المستخلص
يبدو أن لفظ التسويق هو اللفظ الشائع الإستخدام فى الوقت الحاضر فهو الكلمة السحرية التى يتجه إليها الجميع ومنها تنفتح لهم الأبواب المغلقة وتساعد فى حل المشكلات وكثيرا ما يدار الحديث بين المسئولين الرياضيين عن أن التسويق الرياضى هو الحل لتمويل المنشأة وعن كيفية تنفيذ أساليب التسويق الرياضى فهو الحل الوحيد أمام المؤسسات الرياضية لتحقيق مكاسب اقتصادية تساعد على تحقيق الإنجازات الرياضية المنشودة وفى ظل الأوضاع الإقتصادية المعاصرة ، ومفاهيم العولمة التى تترجم داخل المباريات والبطولات والدورات والمهرجانات والعروض الرياضية المحلية والعالمية ، ومن الواضح أن التسويق يستطيع أن يلعب دوراً مهماً ورئيسياً فى إدارة المؤسسة الرياضية ( الإتحادات الرياضية غير الأوليمبية ) . فمن خلال عمل الباحث وجد أن الكثيرمن المؤسسات الرياضية تقوم بإيقاف نشاط فعال داخل المؤسسة وذلك لعدم وجود بنود للصرف على مزاولة النشاط وبالتالى غياب رؤية ورسالة المؤسسة الرياضية وذلك بتولى أفراد غير مؤهلين بمجال الإدارة بالرغم أن من أهم الأولويات والمسئوليات التى تواجة القائمين بالأعمال هى عملية بقاء وإستمرار المؤسسة فى مزاولة النشاط الرياضى فعدم وجود إدارة متخصصة لتسويق المنشأت الرياضية داخل المؤسسات الرياضية يؤدى إلى ضياع فرص تسويقية متعددة على المؤسسة الرياضية ،فأصبحت الرياضة تمثل صناعة قومية تتوافر لها كل مقومات الصناعة ، فالرياضة ما هى إلا أسواق ورأس مال وموارد مادية وبشرية وإضافة للدخل القومى فى نفس الوقت ، و أصبح النشاط الرياضى مجالاً خصباً لكل أنواع وفنون الإدارة الحديثة ، وخاصة نشاط التسويق الرياضى ، وتهدف عملية التسويق الرياضى إلى زيادة قدرة المنظمات الرياضية على تحقيق التواصل مع كافة الأطراف المعنية بالرياضة ، وتتضمن هذه الأطراف كل من المجتمع ككل ، وجمهور الرياضة والشركات والمؤسسات الممولة للنشاط الرياضى ، مما ينتج عن ضياع تلك الفرص إلى عدم تنمية الموارد الخاصة بالمؤسسة الرياضية وبالتالى لا تستطيع المؤسسة أن توفى ألتزاماتها تجاة الغرض التى انشئت من أجلة وهو النشاط الرياضى سواء على مستوى قطاع الممارسة أو قطاع البطولة ومن خلال العمل فى المجال الرياضى ومتابعتة لما يدور بالساحة الرياضية وجد أن الكثير من المؤسسات الرياضية تعانى تدهورا ملحوظا من قلة الموارد المالية رغم تعدد الأنشطة التى تمارس فى هذه الهيئات سواء كان ذلك على المستوى العام للمؤسسة أو مستوى قطاع البطولة أو مستوى الممارسة ، لذلك كان لابد من التفكير فى طرق متعددة لتحسين موارد هذه الهيئات ، مثلما اتجهت بعض الهيئات فى الأونة الأخيرة إلى القيام ببعض الأفكار والعمليات التسويقية ، ولكن هذه العمليات والأفكار تفتقد إلى الفكر الهادف البناء من حيث الوصول لأفضل النماذج من التخطيط الإستراتيجى لإدارة مجال التسويق داخل المؤسسات الرياضة .