الفهرس 
مكانة الأقصر السياحيةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 291 |  |  |
| | | from | 291 | | |
المستخلص
إن شهرة مصر كمقصد ثقافي أو تراثي تفرض عليها أن توالي باستمرار تطوير مناطقها الأثرية ، ذلك أن التطورات المتحققة في الطلب السياحي وفي أنماط السياحة الأخرى فيما يعرف بالاتجاهات الحديثة في السياحة اقتضت وما زالت تقتضي موالاه تطوير المنتج السياحي وتحسين جودته كما أن أعداد السائحين لن تتزايد إلا إذا تحركت عجلة التنمية السياحية بمصر عاما والأقصر خاصا بما يتضمن تطوير الفنادق و المنشآت وتطوير البنية التحتية والفوقية والاهتمام بالعنصر البشري ومن ثم النظر الي المقومات السياحية التي لم تستغل بعد وتسويقها بشكل يتناسب معها وتشجيع الاستثمارات السياحية الخارجية حتى يتسنى لمصر عاما والأقصر بوجه خاص أن تحقق مزيدا من التدفقات السياحية والليالي والإيرادات السياحية .
لذا فهذه الدراسة توضح مكانة الأقصر السياحية في قائمة المقاصد السياحية الثقافية قديما وحديثا ليس فقط علي مستوي مصر ولكن علي مستوي العالم كله وخصوصا بعد تطويرها من مختلف الجوانب كما هو موضح بخطة التنمية الشاملة بها الأمر الذي يقتضي النظر في مدي إمكانية تنويع المنتج السياحي في الأقصر ، وذلك من خلال عمل خطط منظمة للتنمية الشاملة لها بما يؤثر علي معدلات زيادة الطلب السياحي بها وزيادة عدد الليالي السياحة بها.
أهمية الدراسة :-
توضح الدراسة محافظة الأقصر بعد التقسيم الإداري الجديد بها وشرح للقري والنجوع التي تم ضمها الي المدينة لتصبح محافظة مستقلة عن محافظة قنا كما توضح خطة التنمية السياحية التي تم تنفيذها بالمحافظة لتصبح متحفا مفتوحا بما فيها من تطوير في جميع النواحي بالمحافظة ، كما توضح دور كل من التسويق السياحي الجيد للمنتج السياحي والخدمات السياحية المقدمة بجودة عالية والاستثمار السياحي المترقب ، كما توضح امثله لبعض تجارب التنمية في العالم ومقارنتها بتجارب التنمية داخل مصر حتي يتسنى لمصر الوصول الي المستوي المرغوب في التنمية السياحية لجذ أكبر عدد من السائحين بمختلف الجنسيات .