الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يهدف البحث إلى :- 1-التعرف على القصيدة الغنائية الملحنة فى مصر فى القرن العشرين و تحديد خصائصها و مواصفاتها الفنية. 2-التعرف على الأغراض المختلفة التى تتناولها القصيدة الغنائية فى مصر فى القرن العشرين. 3-التعرف على العلاقة بين الشعر و اللحن بالنسبة للقصيدة الغنائية فى مصر فى القرن العشرين عينة البحث : يقوم الباحث بإختيار عينة ممثلة للقصائد الغنائية فى مصر فى القرن العشرين، يمكنه بها الإجابة على أسئلة البحث المطروحة للدراسة. منهج البحث : المنهج التاريخى الوصفى التحليلى. النتائج : تسفر نتائج هذا البحث عن محاولة أولية للتعرف و الدراسة و التحليل للقصيدة الغنائية فى مصر فى القرن العشرين التى تعد من أهم قوالب الغناء العربى بل و أقدمها و قد قام الباحث بمسح شامل لتجميع القصيدة الغنائية من مختلف المصادر و قد أمكنه تجميع مائة و سبع و تسعون قصيدة تم تصنيعها فى جداول و تم التعرف على أهدافها و البحور الشعرية المستخدمة فى نصوصها ثم تم تجميع مقاماتها اللحنية الملحنة منها و أسماء ملحنيها و مؤديها بعد ذلك أنتقى الباحث مجموعة ممثلة من هذه القواعد تضم ثمانية قصائد قام الباحقث بتدوينها و تحليل مضمونها الموسيقى للتعرف على ألحان هذا القالب من الغناء و يتضح من الدراسة و التحليل أن القصيدة الغنائية فى مصر فى القرن العشرين قد شملت الأغراض مختلف الأغراض أى أنها يمكن أن تقال فى أى هدف و أى مناسبة دون الخروج عن المألوف و غالباً ما تكون من أى بحر من البحور الشعرية المعروفة فى لغة عربية رصينة و طبقاً لقواعد علمية سليمة أما من الناحية الموسيقية و تشمل الإيقاع و النغم، فهى قد لا تخرج فى الأولى عن وزن الوحدة الكبيرة و الوحدة السايرة و المصمودى الكبير و الصغير إلا فيما نذر. و فى الثانية تتناول جميع المقامات الموسيقية العربية الأصول فى مجال تلحينها كما تبرز بالدرجة الأولى فى إحصاء أعدادها المقامات العربية الأصيلة، أى المقامات التى تحتوى على ثلاثة أرباع الدرجة. و من ناحية الملحنين، فهى غير معقدة أى تتبع تحويلات بسيطة من المقام الرئيسى لغيره من المقامات القريبة أو الفرعية ثم الرجوع للمقام الأصلى و أخيراً من ناحية الأداء، فقد لاحظ الباحث أن الأداء بصفة عامة فى القصيدة الغنائية هو الأداء الفردى و أحياناً يتبع أسلوب الرد من المجموعة على المغنى الفردى كأسلوب الطقاطيق أما أسلوب الأداء الجماعى للقصيدة و الذى ظهر غالباً فى حفلات و تسجيلات فرقة الموسيقى العربية فهو غير مطابق للمواصفات الرئيسية فى أداء القصيدة حيث تقوم القصيدة أساساً على الغناء المنفرد |