Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية استخدام ألعاب الكترونية ابتكارية في تنمية بعض عادات العقل لدى طفل ما قبل المدرسة/
المؤلف
الدفتــار، خديجه إسماعيـل.
هيئة الاعداد
مشرف / سعـد محمـد عبـد الرحمـن
مشرف / ثنـــاء النجيحـــي
مناقش / سعـد محمـد عبـد الرحمـن
مناقش / ثنـــاء النجيحـــي
الموضوع
الطفل-تربية.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
297ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - تربية الطفل
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 297

from 297

المستخلص

حظيت الألعاب الالكترونية بأشكالها المختلفة علي اهتمام كبير من قبل لاعبيها صغاراً وكباراً؛ نظرا لما تتمتع به هذه الألعاب من مزايا وخصائص تفاعلية، ومثيرات حركية وضوئية وصوتية، تظهر لهم كأدوات يعبرون بها عن أنفسهم ومكنوناتهم من خلال إختياراتهم المختلفة للألعاب، واستجابتهم المتباينة عليها، وكنتيجة لهذا الاهتمام الذي شهدته هذه الألعاب بأنواعها ظهر اهتمام آخر لها من قبل الباحثين في مجالات علم النفس والتكنولوجيا وكل مجال مرتبط بقريب أو بعيد بالألعاب الالكترونية، يبحثون في تأثيراتها الإيجابية والسلبية علي لاعبيها من جهة، وعلي جوانب شخصياتهم المختلفة من جهة أخري.
وظهر اهتمام كبير بالدور الذي يمكن أن تلعبه الألعاب الإلكترونية في تدعيم عملية التعلم منذ أواخر السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، ثم تضاءل هذا الاهتمام قليلا نظرا لتعقد هذه الألعاب وانتشارها، ثم ظهر هذا الاهتمام مؤخرا من جديد ليشير إلي إمكانية استخدام الألعاب الإلكترونية في عملية التعليم والتعلم وبفاعلية.
أهمية الدراسة:
تستمد الدراسة الحالية أهميتها من طبيعة الموضوع الذي تتصدى لدراسته، وما ينطوي عليه من جوانب تكنولوجية ترفيهية، وجوانب أخري عقلية، ومن منطلق كونه دعوة للتجديد والتغيير في أساليب وطرق التأثير علي الطفل، وفي تنمية عقله وتفكيره من خلال اللعب، بالإضافة إلي التغيير في شكل ومحتوى ومضمون هذا التأثير، وهذه التنمية بما يتناسب مع متغيرات العصر ومطالبه التي نواجهها يوما بعد يوم، وساعة بعد ساعة.
مشكلة الدراسة:
تطرح الدراسة عدداً من التساؤلات تري الباحثة أنها تمثل تحديداً للمشكلة:
1-إلي أي مدي توجد فروق بين متوسطات درجات اطفال المجموعات التجريبية الأربع علي كل من عادات العقل الأربعة، وعلي الدرجة الكلية لها قبل وبعد التعرض لجلسات اللعب.
2-إلي أي مدي توجد فروق بين متوسطات درجات أطفال المجموعات التجريبية الأربع في القياس البعدي لكل من عادات العقل والدرجة الكلية لها ترجع لإختلاف الألعاب المقدمة لهم.
3إلي أي مدي توجد فروق بين درجات كل طفل من أطفال العينة علي كل من أبعاد عادات العقل، وعلي الدرجة الكلية لها قبل وبعد التعرض لجلسات اللعب ترجع لآلية تعامل كل طفل مع اللعبة المقدمة له.
أهداف الدراسة:
تتلخص أهداف الدراسة الحالية فيما يلي:
كشف وتحليل فاعلية استخدام الألعاب الالكترونية في تنمية عادات العقل الآتية لدى طفل ما قبل المدرسة:
أ - التحكم بالتهور.
ب- المثابرة.
جـ- التفكير بمرونة.
هـ- التفكير حول التفكير.
رصد الاختلاف الذي يمكن أن يحدثة اللعب الالكتروني عن اللعب التقليدي في تنمية عادات العقل لدى طفل ماقبل المدرسة.
التحقق من تأثير آلية تعامل الطفل مع اللعبة المقدمة له في مدي استفادته منها.
حدود الدراسة
تتحدد الدراسة الحالية بالمنهج الذي تسير عليه، وبمجموعة الأطفال المستخدمة فيها، كما تتحدد بالأدوات، والأساليب، والمعالجات الإحصائية المستخدمة لمعالجة فروضها.
منهج الدراسة
تجمع الدراسة بين المنهج التجريبي في إجراء التجربة، والمنهج الوصفي في وصف الألعاب الإلكترونية موضع التجريب، ومنهج دراسة الحالة في شكله البسيط في تفسير نتيجة كل طفل من أطفال العينة.
عينة الدراسة
تتألف عينة الدراسة من 16 طفل وطفلة، نصفهم من الذكور، والآخر من الإناث، تم تقسيمهم إلي 4 مجموعات تجريبية (مجموعة الألعاب الموجهة، مجموعة الألعاب غير الموجهه، مجموعة الألعاب التقليدية المبرمجة، مجموعة الألعاب التقليدية المحسوسة)
أدوات الدراسة
استخدمت الدراسة الأدوات التالية:
1-مقياس عام لعادات العقل، يحوي أربع مقاييس فرعية تمثل أبعاد المقياس، وتتضمن الأربع عادات موضع الدراسة والبحث
2-دليل ملاحظة عام يحوي أربعة دلائل فرعية تمثل أبعاد المقياس وتتضمن الأربع عادات موضع الدراسة والبحث.
3-بطاقة ملاحظة الطفل أثناء اللعب. (إعداد الباحثة)
4-استبيان استطلاعي لمعرفة أكثر الألعاب الإلكترونية شيوعاً بين أطفال ماقبل المدرسة ذكوراً وإناثاً. (إعداد الباحثة)
5-مقياس المصفوفات المتتابعة لجون رافن (تعريب عبد الفتاح القرشي 1999)
مصطلحات الدراسة:
6-الألعاب الإلكترونية.
7-عادات العقل.
8-طفل ماقبل المدرسة.
نتائــج الدراسة:
1-لا توجد فروق بين متوسطات درجات أطفال المجموعة الموجهه على كل من عادات العقل، والدرجة الكلية لها قبل وبعد التعرض لجلسات اللعب.
2-لا توجد فروق بين متوسطات درجات أطفال المجموعة غير الموجهه على كل من عادات العقل، والدرجة الكلية لها قبل وبعد التعرض لجلسات اللعب.
3-لا توجد فروق بين متوسطات درجات أطفال المجموعة التقليدية المبرمجة على كل من عادات العقل، والدرجة الكلية لها قبل وبعد التعرض لجلسات اللعب.
4-لا توجد فروق بين متوسطات درجات أطفال المجموعة التقليدية المحسوسة على كل من عادات العقل، والدرجة الكلية لها قبل وبعد التعرض لجلسات اللعب.
5-لا توجد فروق بين المجموعات التجريبية الأربع في القياس البعدي لكل من عادات العقل والدرجة الكلية لها ترجع لإختلاف الألعاب.
6-توجد فروق بين أطفال العينة ترجع لاختلاف آلية تعامل كل طفل مع الألعاب المقدمة له.