الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص نظرًا للأهمية الدينية التي يمثلها المصحف الشريف كمخطوط إسلامي عربي فقد حاولت الدراسة إبراز الضوء على المصاحف الورقية ذات الأغلفة الجلدية لمناقشة طرق علاجها في محاولة لإيجاد طريقة علمية لعلاج وصيانة وترميم هذه المصاحف وخاصة معالجات التنظيف باستخدام الإنزيمات والمذيبات العضوية والليزر، فقد أظهرت النتائج التي أجريت لتنظيف عينات ورق مصابة بالفطريات باستخدام الإنزيمات أن هناك علاقة بين درجة الحرارة المثلي لنشاط الإنزيم وكفاءة عملية التنظيف، حيث كانت درجة الحرارة المثلي لإنزيم Lipolase لإزالة البقع الفطرية (43ºم) وإنزيم Celluzyme (39ºم) أما إنزيم Alcalase فكانت (44ºم)، كما أظهرت نتائج تنظيف البقع الدهنية (الشمع) على عينات الورق باستخدام الإنزيمات والمذيبات العضوية أن إنزيم lipolase أقل تأثير على قوة الشد ونسبة الاستطالة على المذيبات العضوية المستخدمة وهي البنزين والكلورفورم والأيزوبروبانول، وبالنسبة لتنظيف البقع الكربوهيدراتية (النشا) باستخدام إنزيم Celluzyme فقط لوحظ أن هناك علاقة طردية بين زيادة المدة الزمنية وكفاءة التنظيف وبالتالي قلة التأثير على الخواص الميكانيكية للورق. وبالنسبة لتنظيف الاتساخات البروتينية (بقع الدم، وبقع الغراء) فقد وجد أن هناك علاقة عكسية بين عمر الاتساخ وكفاءة التنظيف. أما بالنسبة للتجارب المعملية لتنظيف اتساخات مختلطة (مركبة) على عينات تجريبية من الجلد باستخدام الإنزيمات أن التنظيف يتم بتطبيق الإنزيمات بشكل متتالي كما أن هناك علاقة طردية بين زيادة نسبة تركيز الإنزيم وكفاءة التنظيف، كما تزداد كفاءة التنظيف للعينات الجلدية بزيادة الفترة الزمنية لنقع العينات. وبالنسبة لتنظيف بقع الفطريات وأصباغ المواد الملونة من عينات الورق باستخدام الليزر فقد استطاعت أشعة الليزر أن تزيل البقع ذات الكثافة العالية بشكل جيد، وبالنسبة لإزالة البقع الفطرية من عينات الجلد فكانت هناك علاقة بين عمر البقع الفطرية وشدة الطاقة اللازمة لإزالتها وبالتالي علاقتها بالكفاءة التنظيفية. وكنتيجة نهائية لابد من استخدام مبيد فطري بعد تنظيف الورق والجلد حتى يتم التخلص نهائيًا من أي تواجد لهيفا الفطر. |