Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إسهــامــات الجمعيــات الأهليـة في كفـالــة الفتيات الفقيرات المقبـلات علـي الــزواج ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معهن /
المؤلف
سيد, أميرة محمود.
هيئة الاعداد
باحث / أميرة محمود سيد
مشرف / مصطفى أحمد حسان
مشرف / أحلام عبدالمؤمن
مناقش / ذكينة عبدالقادر خليل
مناقش / محمود فتحي
الموضوع
الخدمة الاجتماعية - جمعيات.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
445 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
15/7/2014
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الخدمة الاجتماعية - مجلات الخدمة الاجتماعية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 445

from 445

المستخلص

تزايد الاهتمام في الأوانة الأخيرة بدور الجمعيات الأهلية غير الحكومية لما لها من أثر في مساعدة المواطنين اجتماعيًا واقتصاديًا وتخفيف العبء عن الحكومة في مواجهة المشكلات المتزايدة . وهذه الجمعيات قائمة أساسًا على الصدقات التطوعية التي تتميز باتساع نطاقها
إلا أن الأسرة الآن توجه الكثير من المتغيرات الاجتماعية والازمات الاقتصادية المترتبة على ارتفاع نسبة الفقر وانخفاض مستوى المعيشة وانتشار البطالة بين الشباب وعدم توافر فرص عمل وعجز الشباب عن تدبير متطلبات الزواج من مهر ونفقة وأثاث وغيرها أدى إلى ارتفاع معدلات العنوسة عند الجنسين وبذلك يصبح التفكير في الزواج وبناء أسرة أمرًا صعبًا وليس في متناول معظم الشباب والشابات .
وذلك ليس مقصورًا على فقر وبطالة الشباب فقط بل قد أثرت المشكلات السابقة أيضًا على الأسرة خاصة أسر الفقراء والأيتام والمهشين الذين يحتاجون إلى المساعدة وقد يؤدي فقرهم إلى فسخ الآباء خطبة فتياتهم بعد عدة سنوات لعدم قدرتهم على تجهيزهن ، وقد يفسخها الطرف الآخر لطول المدة المتفق عليها. وهذا ما دفع ممثلين الجمعيات الأهلية للاهتمام بهذه الفئة وكفالتهم وفقًا لنص اللائحة العامة لكل جمعية والتي تقوم على تقديم المساعدات الإنسانية لهذه الفئة. أمثلة ذلك ”الجمعية الشرعية- التواصل- رسالة- الأورمان- مكارم الأخلاق- صلاح الدين ......إلخ ”.
لأن مهنة الخدمة الاجتماعية مهنة إنسانية وهي كذلك نظام يعمل على حل مشكلات الأفراد أو الجماعات وتنمية قدراتهم وميولهم والوصول بهم إلى مستوى من الحياة يتقف مع رغباتهم الخاصة وتحقيق التكيف الاجتماعي لهم
ولأن من أهداف الخدمة الاجتماعية غير المباشرة هي تدعيم قيم التكافل الاجتماعي, فهي تسعى إلى تقديم العون والمساعدة لكل فئات المجتمع وكياناته ومن أهم تلك الكيانات الأسرة حيث تهتم مهنة الخدمة الاجتماعية بمجالاتها وطرقها واستراتيجياتها وأدوارها المهنية تحقيق التكيف الاجتماعي للأسرة والفرد
وتعتبر دراسة الخدمة الاجتماعية فئة الفتيات الفقيرات المقبلات على الزواج أمرُا ضروريا وحتميا لما تتعرض له هذه الفئة من ضغوط نفسية واقتصادية واجتماعية ويعتبر مجال الأسرة والطفولة كأحد مجالات الخدمة الاجتماعية لديه القدرة على التعرف على اسهامات الجمعيات الأهلية في كفالة الفتيات الفقيرات المقبلات على الزواج.
ثانيًا: أهمية الدراسة:
1- تنبع أهمية الدراسة من أهمية الفئة العمرية التي تتعامل معها حيث أن الفتيات الفقيرات المقبلات على الزواج قد تعانين من ضغوط نفسية واجتماعية واقتصادية.
2- ترجع أهمية الدراسة إلى تحقيق التكافل الاجتماعي فيما بينا بالصورة الكلية وليست المادية فقط.
3- نبعت الأهمية من أهمية الجمعيات الأهلية متعددة الأنشطة والتي تهدف إلى كفالة الفتيات الفقيرات المقبلات على الزواج.
4- ترجع أهمية الدراسة إلى ظهور العديد من الأسر التي تعاني من الفقر خاصة في مدينة الفيوم.
ثالثًا : الأهداف الدراسة:
الهدف الرئيسي:
تحديد المعوقات التي تعيق الجمعيات الأهلية في كفالة الفتيات الفقرات المقبلات على الزواج .
الأهداف الفرعية:
1- تحديد احتياجات الفتيات الفقيرات المقبلات علي الزواج .
2- تحديد نوعية الخدمات التي تقدمها الجمعيات الأهلية للفتيات الفقيرات المقبلات علي الزواج .
3- تحديد أهم المعوقات التي تحد من استفادة الفتيات من تلك الخدمات التي تقدمها الجمعيات الأهلية
4- التوصل إلى تصور مقترح لدور الخدمة الاجتماعية لدعم الجمعيات الأهلية في تحقيق أهدافها نحو الفتيات الفقيرات المقبلات علي الزواج .
رابعًا: تساؤلات الدراسة:
التساؤل الرئيسي:
ما المعوقات التي تعيق الجمعيات الأهلية في كفالة الفتيات الفقيرات المقبلات على الزواج ؟
التساؤلات الفرعية:
1- ما احتياجات الفتيات الفقيرات المقبلات على الزواج ؟
2- ما نوعية الخدمات التي تقدمها الجمعيات الأهلية للفتيات الفقيرات المقبلات على الزواج ؟
3- ما أهم المعوقات التي تحد من استفادة الفتيات من تلك الخدمات ؟
خامسًا : منهجية الدراسة
1- نوع الدراسة : دراسة وصفية تحليلية تهدف إلى معرفة إسهامات الجمعيات الأهلية في كفالة الفتيات الفقيرات المقبلات على الزواج .
2- المنهج المستخدم : تعتمد الدراسة الحالية على منهج المسح الاجتماعي بالعينة لعدد 132 مفردة ممن يستفدن من جمعية رسالة للأعمال الخيرية .
3- أدوات الدراسة :
‌أ. استمارة استبار للفتيات الفقيرات المقبلات على الزواج .
‌ب. دليل مقابلة مع المتخصصين والمسئولين بالجمعيات.
4- مجالات الدراسة :
• المجال المكاني : جمعية رسالة للأعمال الخيرية فرع الفيوم .
• المجال البشري : تمثل المجال البشري في عينة تتكون من 132 مفردة , وهن المستفيدات من مشروع تجهيز العرائس لعام 2013 – 2014 بالحمعية .
• المجال الزمني : هي الفترة التي استخدمتها الباحثة في جمع البيانات من الميدان بداية من يناير 2012 حتى الآن .
سادسًا : أهم نتائج الدراسة :
1- أشارت نتائج الدراسة إلى أن احتياجات معظم عينت الدراسة أقرت :
‌أ. أن هناك إجماع على أن احتياج الفتيات الفقيرات على الزواج من الجمعية هي احتياجات مادية عبر عن ذلك نسبة ( 100 % ) من عينة الدراسة .
‌ب. أن إجماع من عينة الدراسة على احتياجاتهن المادية , متمثلة في احتياجهن لبعض الأجهزة الكهربائية بنسبة ( 100 % ) .
‌ج. أن ( 74.2 % ) من الفتيات عينة الدراسة يشعرن بالسعادة عند استجابة الجمعية لمطالبهن
‌د. أن ( 83.3 % ) من المبحوثات تلبي الجمعية احتياجتهن , بينم نسبة ( 16.7 % ) من المبحوثات تلب الجمعية احتياجتهن إلى حد ما , ويتضح من البيانات السابقة أن الجمعية تلبي احتياجات الفتيات
2- أشارت نتائج الدراسة إلى تحديد نوعية الخدمات .
‌أ. أفادت نتائج الدراسة أن الخدمات العينية التي تقدمها الجمعية في الترتيب الأول بنسبة ( 54.5 % ) , بينما جاءت الخدمات المادية في الترتيب الثاني بنسبة ( 54.5 % ) .
‌ب. أفادت نتائج الدراسة أن الأجهزة الكهربائية جاءت في مقدمة العينة التي تقدمها الجمعية , وذك بنسبة ( 77.3 % ) , ثم بعدها أدوات المطبخ بنسبة ( 18.2 % ) .
‌ج. أفادت نتائج الدراسة أن عبارة طريقة تعامل الموظفين معي من أهم أسباب تفضيل عينة الدراسة لهذه الجمعية وذلك بنسبة ( 45.5 % ) يليها مباشرة صدق الجمعية في تنفيذ وعودها بنسبة ( 41.6 % ) .
3- كشفت نتائج الدراسة أن المعوقات المرتبطة بالجمعية تمثلت فيما يلي :
‌أ. أفادت نتائج الدراسة أن عبارة ” عدم تحديد أهداف الجمعية بدقة ” جاءت في الترتيب الأول بمتوسط مرجح بلغ (2.69) وبوزن مرجح بلغ (0.9)
‌ب. أن عبارة ” ضعف الإمكانيات المادية ” بمتوسط مرجح بلغ (2.2) وبوزن مرجح (0.73)
‌ج. أن عبارة ” أرى أن المكان الذي نتلقى فيه الخدمة سيئ جدًا ” بمتوسط مرجح (2.15) وبوزن مرجح (0.72) .
‌د. أن عبارة ” قلة عدد العاملين داخل الجمعية ” وذلك بمتوسط مرجح بلغ (2.04) وبوزن مرجح (0.68)
‌ه. أن عبارة ” عدم تطوير السياسات والقوانين واللوائح داخل الجمعية ” بمتوسط مرجح (2.01) وبوزن نسبي (0.67).
4- معوقات مرتبطة بمتلقي الخدمة :
كشفت نتائج الدراسة أن المعوقات المرتبطة بمتلقي الخدمة تمثلت فيما يلي :
‌أ. عبارات ” يفرق العاملين بيني وبين والأخريات المستفيدات من الخدمة ” و ” لا ألتزم كثيرًا بتعليمات الجمعية ” جاءت في الترتيب الأول بمتوسط مرجح بلغ (3) وبوزن مرجح بلغ (1)
‌ب. وجاء في الترتيب الثاني عبارة ” أرى أن الخدمة التي أحصل عليها نوع من الإحسان وليس استحقاق ” بمتوسط مرجح بلغ (2.95) وبوزن مرجح (0.98) .
5- كشفت نتائج الدراسة أن المعوقات المرتبطة بالعاملين داخلل الجمعية تمثلت فيما يلي :
‌ج. أن عبارة ” لا أجد تعاونًا بين فريق العمل داخل الجمعية ” احتلت الترتيب الأول بمتوسط مرجح (2.8) وبوزن مرجح (0.93) .
‌د. وجاء في الترتيب الثاني عبارة ” أجد نفورًا من العاملين للعامل داخل الجمعية ” بمتوسط مرجح ( 2.67) وبوزن مرجح ( 0.89) .
‌ه. أما في الترتيب الثالث جاءت عبارة ” عدم قدرة المسئولين على التواصل معي ” وذلك بمتوسط مرجح بلغ ( 2.53) وبوزن مرجح (0.84) .
سابعًا : توصلت الباحثة إلى تصور مقترح لتفعيل دور الجمعية في مساعدة هؤلاء الفتيات لكي تكون لهذه الدراسة قيمة علمية يمكن الاستفادة منها في الواقع العملي .