Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أشغال الخشب لعمائر مدينة بورسعيد منذ إنشائها حتى بداية القرن الرابع عشر الهجرى :
المؤلف
أحمد، إيمان ماهر.
هيئة الاعداد
باحث / إيمان ماهر أحمد
مشرف / أ.د/ عبد الله كامل موسى عبده
مشرف / د/ عبده إبراهيم أباظة
مشرف / د/ متولى احمد محمد
الموضوع
الصناعات الخشبية - تاريخ - بورسعيد. الزخرفة بالخشب - تاريخ - بورسعيد. العمارة - تاريخ - بورسعيد.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
220 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
الناشر
تاريخ الإجازة
1/4/2012
مكان الإجازة
جامعه جنوب الوادى - المكتبة المركزية بقنا - الاثار الاسلاميه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 252

from 252

المستخلص

يهدف موضوع البحث إلى إلقاء الضوء على إحدى المدن المصرية التى لم تنل قدرا كافياً من إهتمام وعناية الباحثين، والعلماء الآثاريين بالقدر الذى تناله معظم المدن المصرية التاريخية التى تميزت بعبق التاريخ وطرز العمارة والفنون الآسلامية عبر عصورها التاريخية المتعاقبة منذ الفتح الإسلامى لمصر فى سنة 21هـ/ 642م مثل مدن الفسطاط، والعسكر، والقطائع، والقاهرة، وغيرها من المدن المصرية سواء فى الوجه البحرى وسيناء أو فى الوجه القبلى والبحر الأحمر ألا وهى مدينة بورسعيد، التي تملك كما ذكر فاليري نيقولا ) 1 )
( Valérie – Nicols ( تراثًا متجانسًا بشكل ملحوظ يتطلب منا وقفة حقيقية لإبراز هذه المدينة التي يمنحها موقعها المتفرد على شاطىء البحر الأبيض المتوسط، وفي مدخل قناة السويس، وفي منتصف المسافة بين القاهرة والإسكندرية والبحر الأحمر إمكانيات سياحية غير مستغلة حتى الآن.
وتعالج هذه الدراسة أشغال الخشب بعمائر المدينة المدنية منذ نشأتها حتى بداية القرن الرابع عشر الهجري / نهاية القرن التاسع عشر الميلادي، حيث أسهمت هذه الصناعة في نشأة، ونمو، وازدهار المدينة منذ أن استخدم الخشب في أول رصيف خشبي عائم للمدينة ” المرفأ الخشبي”، ومرورا باستخداماته المختلفة في عمائرها سواء المدنية، أو الدينية، وغير ذلك من عمائر مثل الفنار علي سبيل المثال، فالمتجول بين شوارعها الرئيسية والثانوية، وحاراتها، وأزقتها، ودروبها يلحظ للوهلة الأولي ثروة خشبية هائلة نفذت وفق أساليب صناعية وزخرفية رائعة يندر أن يجدها في مدينة أخري من مدن مصر الحديثة والمعاصرة، ويلحظ هذه الأشغال الخشبية التأثر بأسلوبين، أحدهما نفذ وفق الأسلوب المحلي المملوكي العثماني، والآخر نفذ وفق الأسلوب الفرنسي بحكم النشأة والتطور بالنسبة للمدينة.