الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف الدراسة إلى تقويم مشروع الاتحاد الدولى لألعاب القوى للأطفال فى ضوء بروتوكلات التعاون التى تم توقسعها مع بعض كليات التربية الرياضية وذلك من خلال التعرف على الجوانب التالية : 1.مدى تفعيل كليات التربية الرياضية لتنظيم دراسات المستوى الأول لخريجيها. 2.مدى مساهمة الخريجين الذين حضروا دراسات المستوى الأول فى انتشار مشروع ألعاب القوى للأطفال فى المدارس التى يعملون بها. 3.التعرف على أسباب انتشار مشروع ألعاب القوى للأطفال فى بعض المدارس المصرية. 4.دراسة معوقات انتشار مشروع ألعاب القوى للأطفال فى بعض المدارس المصرية من خلال خريجى بعض كليات التربية الرياضية. واتبعت الدراسة المنهج الوصفى. وتم اختيار عينة عمدية من أعضاء هيئة التدريس والقيادات الجامعية بكليات التربية الرياضية بجامعات حلوان والاسكندرية والمنوفية والزقازيق من الذين شاركوا أو اشرفوا على توقيع بروتوكلات التعاون مع الاتحاد الدولى لألعاب القوى للأطفال والبالغ عددهم 55، كما تم اختيار عينة عشوائية من بعض معلمى التربية الرياضية حديثى دفعات 2009 حتى 2012 فى بعض المدارس المصرية بالمحافظات المذكورة سابقا البالغ عددهم 40.، بعض التلاميذ فى المدارس التى يعمل بها الخرجين حديثى التخرج دفعات 2009 حتى عام 2012م فى الكليات المذكورة سابقاً البالغ عددهم 782، وبعض طلاب الكليات الموقعة لبروتوكولات التعاون مع الاتحاد الدولى لألعاب القوى البالغ عددهم 104. وتوصلت الدراسة لعدة نتائج منها : 1.تباين اهتمام الكليات حول مدى تفعيلهم لبروتوكولات التعاون الموقعة مع الاتحاد الدولى لألعاب القوى. 2.تبين أن ألعاب القوى للأطفال قد أدرجت بشكل غير رسمى فى منهاج ألعاب القوى للمدارس ويرجع هذا إلى أن عدد المنشطين الذين تم تدريبهم على ألعاب القوى للأطفال قد استخدموا مهارات ألعاب القوى للأطفال فى جذب الاطفال لهم ولكن فى محاولة غير ممنهجة إلى جانب اهتمام بعض المدارس بإجراء المهرجان كنوع من النشاط الخارجى أو الداخلى للطلاب ولكنه غير مدرج كمنهج. |