الفهرس 
الفصل الأول : مقدمة ومشكلة البحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 188 |  |  |
| | | from | 188 | | |
المستخلص
مقدمة و مشكلة البحث :
إن تحقيق النجاح في نظام الاحتراف يتطلب الأمر إسناد مسئولية إدارة الاحتراف إلى مجموعة إدارية متخصصة تضم عناصر من الخبراء المتخصصين في التخطيط الرياضي وباقي عناصر الإدارة الرياضية من تنظيم ومتابعة ورقابة ، كما يجب أن تضم المجموعة رجال قانون واقتصاد وتجارة بحيث تتوفر للإدارة اللازمة والضرورية لإدارة مثل هذه الأعمال .
وفي كل دول العالم بدأت العلاقة بين الرياضة والاقتصاد تأخذ منحنى جديد بل مفهوم آخر يقوم على دمج الجانبين مع بعضهما البعض في محاولة لتحقيق التطوير والتغيير في منظومة الرياضة ، فبعد أن تحولت الأندية الرياضية في أوروبا وأمريكا الشمالية إلى مؤسسات تجارية تدرج أسهمها في البورصات العالمية وتدر أرباحاً طائلة ، وبدأت أنديتنا العربية خصوصاً الخليجية تحذو حذو الأندية العالمية من خلال إدخال منظومة الاحتراف في العقلية الخليجية ، وربما ساهم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في التعجيل بهذه الخطوة على الأشقاء الخليجيين عندما أجبرهم عليها من أجل المشاركة في بطولة دوري الأبطال الآسيوي ، وحسب التصنيفات التي وضعها الاتحاد القاري فإن بعض الأندية تم إبعادهم عن المشاركة في البطولة الأهم على مستوى الأندية والسبب عدم وجود الاحتراف في هذه الدول .
ونظام الاحتراف في الأندية المصرية والعربية يعانى من التخبط وعدم الوضوح والفهم الحقيقي لمفهوم الاحتراف وهذا النظام من الأسباب الأساسية في انهيار المستوى حيث أصبحت عملية شراء وبيع اللاعبين هو الشغل الشاغل على الساحة وهذا يشكل عبئاً مادياً ثقيلاً على الأندية .
ومن هنا نجد أن هناك ارتباطاً كبيراً بين الرياضة والمصالح التجارية فهما متلازمان كجزء أساسي من أجزاء الرياضة الحديثة حيث يعتبر مصدر من مصادر المتاجرة في الرياضة تتمثل في المتاجرة باللاعبين وفقا لمبدأ العرض والطلب وتقرير مالياً وتسويقه إعلامياً ، وتسويق المباريات مما يدر ربحاً مادياً على القائمين عليه وخاصة وكلاء اللاعبين ومن هنا نجد أن التمويل يلعب دوراً كبيراً في المجال الرياضي وتعتبر من أهم المشاكل الموجودة به والتي تؤثر بالسلب على إتاحة الفرص للهيئات الرياضية بمختلف أنواعها على تحقيق أهدافها وتنفيذ برامجها وكذلك عدم وضوح المفهوم الحقيقي للاحتراف لدى الكثير من اللاعبين المحترفين إلا من خلال البند الخاص برواتبهم ولا يعنيهم بأي حال من الأحوال ما يجب تقديمه من عرق وجهد وتضحية والدليل على ذلك تواضع النتائج المصرية والعربية على المستوى الإقليمي والقاري والدولي ، وبذلك فالاحتراف في مصر أصبح جريمة لها أثارها على دمار الرياضة ، فالاحتراف في مصر لم يدخل بالصورة الفعلية ولا يزال يحتاج مزيداً من الاهتمام والنظام بالإضافة التي التمويل والرعاية ليصبح الاحتراف حقيقي في مصر والبلدان العربية.
هدف البحث :
يهدف البحث الحالي إلى وضع نموذج مقترح لنظام الاحتراف بإدارات الأندية الرياضية بجمهورية مصر العربية.
ـ منهج البحث :
استخدم الباحث المنهج الوصفي بالأسلوب المسحي حيث يعد أنسب المناهج ملائمة لطبيعة هذا البحث.
الاستنتاجات :
في ضوء هدف البحث وإجراءاته ، وفى حدود ما توصل إليه الباحث من معلومات وبيانات من خلال عينة البحث ، ونتيجة لتحليل هذه البيانات استطاع الباحث التوصل إلى الاستنتاجات التالية :
أولا : محور مفهوم وأهمية الاحتراف .
11- الاحتراف يعنى الأخذ مقابل العطاء
12- الاحتراف يسهل للأندية الرياضية الحصول على لاعبين متميزين .
13- الاحتراف يعنى وجود نظام ملزم لكل الهيئات التي تعمل في مجال قطاع البطولة .
14- الاحتراف يتطلب التفرغ لممارسة اللعبة فقط دون غيرها .
15- الاحتراف وضع قواعد لإعطاء اللاعب صفة مهنيه معترف بها كمصدر للكسب المادي .
16- اللاعب المحترف هو الذي يحصل على دخل شهري ثابت .
17- للإعلام دور إيجابي في نشر ثقافة الاحتراف .
18- .وجود وضوح في لوائح الاحتراف .
19- وجود قصور في تطبيق نظام الاحتراف في جمهوريه مصر العربية .
20- عدم وضوح مفهوم الاحتراف لدى الجماهير المصرية .
ثانيا : محور العلاقة بين اللاعب والنادي والاتحاد .
7- الأخذ بنظام الاحتراف يتسبب في إحكام السيطرة على التصرفات الشخصية .
8- انتقال اللاعب من نادي إلى آخر لابد أن يتم بموافقة النادي الأصلي .
9- النادي الرياضي الذي يرغب في تجديد عقد لاعب محترف عليه تقديم عرض خطى مكتوب للاعب قبل انتهاء مدة تعاقده بمدة كافيه .