الفهرس 
الباب الأوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 95 |  |  |
| | | from | 95 | | |
المستخلص
أهداف الدراسة : تهدف الدراسة إلى التعرف على فاعلية تدريب الأطفال ذوى اضطراب طيف الذاتوية على مهارات المحاكاة واللعب الإيهامي في ضوء نموذج اللعب التكاملي لويلفبرج. أهمية الدراسة : يمكن توضيح أهمية الدراسة الحالية في النقاط التالية : تهتم الدراسة الحالية على نحو خاص بالأطفال ذوى اضطراب طيف الذاتوية، وهم كما تشير التقارير وشكاوى أولياء آخذة أعدادهم في التزايد في مجتمعنا بصورة ملحوظة في الآونة الأخيرة، وهذا بدوره زاد من معاناة كثير من الأسر التي تجهل التعامل مع هذه الفئة من الأطفال الدراسة الحالية تتطرق إلى دراسة بعض المهارات المهمة والتي يعاني من ضعفها ذوو اضطراب طيف الذاتوية وهي مهارات المحاكاة واللعب الإيهامي مما يضعهم في خطر العزلة والانزواء بعيداً عن الآخرين، ولذا تسهم هذه الدراسة في دعم النمو الاجتماعي والمعرفي لهؤلاء الأطفال.عينة الدراسة : تكونت عينة الدراسة من (4) أطفال من ذوى اضطراب طيف الذاتوية اثنين من الذكور واثنين من الإناث يمثلون اللاعبين المبتدئين بمتوسط عمري (53.1) شهراً، وذلك خلال العام الدراسي 2012/2013 م ، كما تكونت العينة من 8 أطفال من الأطفال العاديين في النمو ويمثلون الأقران أو اللاعبين الخبراء نتائج الدراسة : توصلت الدراسة لمجموعة من النتائج منها : - وجود فاعلية للبرنامج التدريبي القائم على مجموعات اللعب التكاملي في تحسين مهارات المحاكاة واللعب الإيهامي لدى الأطفال الذاتويين . زيادة نسبة الوقت الذي يمضيه الأطفال الذاتويون (اللاعبون المبتدئون) في أبعاد اللعب الاجتماعي الأكثر تعقيداً من حيث المشاركة والاندماج وهي التوجه والتوازي والاهتمام المشترك، نتيجة مشاركتهم في مجموعات اللعب التكاملي . - زيادة نسبة الاستجابات الصحيحة على أبعاد المحاكاة الثلاثة المحددة وهي (الإيماءات، الحركات، الأفعال) لدى الأطفال الذاتويين (اللاعبين المبتدئين) نتيجة مشاركتهم في مجموعات اللعب التكاملي . - زيادة نسبة الوقت الذي يمضيه الأطفال الذاتويون (اللاعبون المبتدئون) في كل من اللعب الوظيفي واللعب الإيهامي نتيجة مشاركتهم في مجموعات اللعب التكاملي.