الفهرس 
الفصل الأول: الإطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 217 |  |  |
| | | from | 217 | | |
المستخلص
تعد الخصائص القيادية من أهم عناصر النجاح للمؤسسة، إذ من شأنها تحديد الخصائص التي يجب أن يتمتع بها المدير الفعال، للتأثير على سلوك الأفراد وتوجيههم نحو تحقيق الأهداف، فإذا ما توافرت الموارد المادية كافة مع عجز قيادي عن توجيه الموارد البشرية وتنظيمها وتنسيقها؛ فإنه لن يكتب النجاح لتلك المؤسسة في تحقيق أهدافها. ويتناسب مستوى تحقيق الأهداف مع مستوى قوة القيادة في الاستفادة من طاقات العاملين من خلال إثارة دافعيتهم، والكشف عن الطاقات الكامنة للوصول إلى مستوى عال من الالتزام التنظيمي لديهم. وإذا كانت القيادة هي فن التأثير على الأفراد، وتنسيق جهودهم وعلاقاتهم، وضرب المثل لهم في الأفعال والتصرفات؛ بما ينمي
انتماءهم وولاءهم، وبما يكفل تحقيق الأهداف المنشودة، فهي بهذا المعنى لها جوانب
اجتماعية، وتفاعلات ومحددات سلوكية، فهي تبدو فيما يتصف به القائد من إمكانيات وخصائص اجتماعية، ونفسية، وعقلية، وبدنية، تمكنه من التوجيه والسيطرة على الاخرين.مشكلة الدراسة: تتمثل مشكلة الدراسة في محاولة الوصول إلى الإجابة عن الأسئلة البحثية التالية س ١: ما درجة توفر الخصائص القيادية لدى مديري المدارس الابتدائية بمحافظة الأحمدي بالكويت من وجهة نظر المعلمين؟ س ٢: ما درجة الالتزام التنظيمي للمعلمين بالمدارس الابتدائية بمحافظة الأحمدي بالكويت من وجهة نظرهم؟ س ٣: هل تختلف الخصائص القيادية للمديرين باختلاف الخصائص الشخصية لعينة<brالدراسة؟ س ٤: هل تختلف درجة الالتزام التنظيمي للمعلمين باختلاف الخصائص الشخصية لعينة
الدراسة؟ س ٥: ما العلاقة بين درجة توفر الخصائص القيادية لمديري المدارس الابتدائية بمحافظة الأحمدي والالتزام التنظيمي للمعلمين؟ س ٦: ما أهم التوصيات والمقترحات التي يمكن أن تعين على تنمية الخصائص القيادية لمديري المدارس بما يسهم فى تنمتة الالتزام التنظيمي لدى المعلمين؟ أهداف الدراسة: هدفت الدراسة الحالية إلى استكشاف الخصائص القيادية ومدى توافرها في مديري المدارس الابتدائية من وجهة نظر المعلمين، كما تلقى الضوء على الالتزام التنظيمي لدى المعلمين بالمرحلة الابتدائية، ثم اختبار العلاقة بين الخصائص القيادية
لدى مديري المدارس الابتدائية، والالتزام التنظيمي للمعلمين، ومعرفة مدى اختلاف هذه
العلاقة باختلاف الخصائص الشخصية لعينة الدراسة، بغية تقديم مجموعة من التوصيات
والمقترحات حول أهم الخصائص القيادية الواجب توافرها في المديرين وعلاقتها بسلوك
والتزام المعلمين تنظيميًا.
أهمية الدراسة:
ترجع أهمية الدراسة الحالية للأسباب التالية:
١- أن محوري الخصائص القيادية للمديرين والالتزام التنظيمي للمعلمين هما المؤثران
على جدوى العملية التعليمية، وتتحدد بناء عليهما درجة جودة مخرجات النظام
التعليمي، وهذا يوجب إجراء الدراسات حول أهم الخصائص القيادية المطلوبة في
المديرين، ودرجة توفرها، وعلاقتها بالتزام المعلمين، وكذلك العوامل التي تؤثر
على الخصائص المديرين القيادية.
٢- أهمية دراسة الخصائص القيادية للمديرين كمعيار لتحديد المديرين الفعالين عن غيرهم،
في مرحلة التعليم الابتدائي والتي تمثل أهم مرحلة في تكوين مجتمع المتعلمين.
٣- تقديم تغذية راجعة لمديري المدارس الابتدائية حول الخصائص القيادية ذات الأثر
الفعال على سلوكهم ونمط قيادتهم، وعلى الالتزام التنظيمي لدى المعلمين.
٤- يأمل الباحث أن تسهم الدراسة الحالية فى الكشف عن مستوى الالتزام التنظيمي
للمعلمين بمدارس التعليم الابتدائي بمحافظة الأحمدي بالكويت، ومدى ارتباطه
بالخصائص القيادية للمديرين.
٥ - ندرة الدراسات التي أجريت في هذا المجال خاصة في مدارس الكويت.
منهج الدراسة وأدواتها:
اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة الدراسة حيث تصف
الخصائص القيادية لمديري المدارس الابتدائية بمحافظة الأحمدي بدولة الكويت،والالتزام التنظيمي للمعلمين وبيان طبيعة العلاقة بين كلا المتغيرين وذلك بالاعتماد على
الاستبيان باستقصاء آراء المعلمين في هذه المرحلة التعليمية.
عينة الدراسة:
يتكون مجتمع الدراسة من جميع المعلمين في مدارس التعليم الابتدائي بمحافظة
٢٠١٣ وعددهم ( ٥٠٣١ ) معلما ومعلم ة / الأحمدي بدولة الكويت للعام الدراسي ٢٠١٢
موزعين على ( ٧٩ ) مدرسة، منهم ( ٢٧ ) مدرسة للبنين، و ( ٥٢ ) مدرسة للبنات.
تم توزيع حوالي ( ٦٠٠ ) استمارة من الاستبيان على معلم ي مدارس التعليم
الابتدائي بمحافظة الأحمدي بدولة الكويت تم اختيارهم عشوائيًا وبعد التطبيق وجمع
الاستبيانات بلغت عدد الاستمارات الصحيحة ( ٥٣٧ ) وتم استبعاد ( ٦٣ ) استمارة لعدم
استكمال بيانتها، وبذلك بلغت نسبة عينة الدراسة حوالي ( ١٠.٦٧ %) من مجتمع
الدراسة.
نتائج الدراسة وتوصياتها:
أظهرت الدراسة الميدانية مجموعة من النتائج يمكن عرضها وتقديم التوصيات
والمقترحات المناسبة فى ضوء ماتم مراجعته من ادبيات ودراسات تعين على ذلك:
@òîäè½a@—öb–¨a@põbu@bàäîi@@òíìÓ@òu‰†i@òî–‚’Ûa@òí…bîÔÛa@—öb–¨a@põbu@@HQI@
@@Zòvînã@LlìÜĐ½a@ôìn½a@μg@óÓŠm@üë@òĐìnß@òu‰†i
@ò튧a@M@pbßìÜȽbi@ò׉b’½aI@Ýrß@´ØànÛa@ÝßaìÈi@@|ÜnÛa@μg@åíŠí†½a@‰bÔnÏa@Hc@
@@@LHòϊȽa@Úýnßa@M@òîÛýÔnüa@ë
@á@èöa…c@óÜÇ@Šqûm@ Ûaë@LåíŠí†½a@óÜÇ@ò™ëŠÐ½a@ÝàÈÛa@ÂìÌ™ë@pbÇaŠ•@Hl
@@Zμg@òub§a@ŠèÄí@bß@ìç@ë@@N è½a@áç‰ìĐmë@ïÐîÃìÛa
@@ZïÜí@b¶@ó•ìã@Z´ØànÛa@ÝßaìÇ@μg@òjäÛbi@Hc
- التركيز على توفير العوامل الخاصة للمشاركة بالمعلومات والحرية والاستقلالية
لمديريها في بيئة الوزارة.
- على إدارة الوزارة خلق الوعي لدى مديريها بالتوجه نحو شرح رسالة وهدف
الوزارة لموظفيها محددًا ما هو مطلوب منهم أداءه وتوسيع مداركهم ومساعدتهم
بحل المشاكل التي تواجههم.
- توفير المستلزمات الضرورية لسيادة عامل الحرية و الاستقلالية في بيئة الوزارة من
خلال فسح مجالات ومساحات واسعة للمديرين بحرية الرأي واحترام مقترحاتهم و
تقديرها بعيدًا عن التهميش واللامبالاة.
- إنشاء وبناء قنوات اتصال داخلية مميزة وفي جميع الاتجاهات لتنسيق العمل في شتى
مهام الوزارة و توفير المعلومات و تبادلها وإشراك المدير بها.
- إقامة نظام متكامل للمعلومات في الوزارة بالاستفادة من التقنيات المتطورة المتوافرة
الآن (الإنترنت) مع ضمان توافر نظام المعلومات في كل الوزارة للاستفادة منها
فى صنع القرارات و حسم المواقف.
- مساعدة القيادات العلمية و الإنسانية في تعزيز الطاقات الكامنة للمديرين عن طريق
تهيئة فرص التعليم و التدريب و التحسين لامتلاك المزيد من الخبرات والمهارات
و من ثم تعزيز فرص امتلاك المعرفة التي تعد العنصر الأهم فى أداء العمل
بكفاءة وفاعلية.
- منح القيادات الإدارية المزيد من الصلاحيات التي تمكنهم من التصرف فى المواقف
التي تواجههم عن طريق تعزيز سبل المشاركة بالمعلومات ومنحهم الاستقلالية في
أداء وممارسة نشاطاتهم.
- على المديرين توسيع العمل بمبدأ المشاركة في تبادل الآراء والمقترحات الخاصة
قبل البدء بالعمل للحصول على أكبر عدد من المساهمات الفكرية واختيار الأفضل
منها أو المزج بين الأفضل منها.