الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هذه الرسالة تتحدث عن المنهج الفقهي للشيخ أحمد زروق من جانبين: الأول: الترجمة الشاملة: بدءً من الظروف المحيطة به، نشأته، أسرته، أهم المحن والانتقادات التي تلافته، شيوخه، تلاميذه، مؤلفاته، تركته، والثاني، وهو الأهم: خلاصة منهجه الفقهي، ومدى سيره في شروحه على أسس الفقه المالكي، ومعايير منهجه العام والفقهي، ومدى تأثر العلماء به. 1- الشيخ زروق له منهج منضبط وأسلوب فريد، خاصة في الفقه والعلوم المتصلة به: كالأصول والعقيدة والتفسير والحديث، ومؤلفاته بحاجة إلى دراسات أكثر جدية. 2- أهمية الجمع بين قواعد الفقه وقواعد التصوف، وبين مطالب الإسلام والإيمان والإحسان، وقياس الأمور على ميزان الكتاب والسنة، للفوز بسعادة الدارين. 3- نحن في أمس الحاجة إلى نبذ الادعاء والأباطيل والخرافات، والتطرف والتشدد والعنجهية، فالإسلام دين الحقيقة والوسطية، دون إفراط أو تفريط. 4- شريعتنا سمحاء نقية تحترم آدمية الإنسان أينما كان، وكيفما كان، حياً ومنتقلاً، وتحفظ الحقوق والواجبات، وترفض الأوهام، والأباطيل والبدع. 5- الخروج في سبيل العلم والمجاهدة في ذلك من أفضل السبل للفوز بالعناية الربانية، وتحقيق الأهداف، والظروف والعوز ومشقة السفر لا تثني الرجال عن مقصودهم. 7- شهادات كبار العلماء في شخص الشيخ زروق ومؤلفاته: أوسمة ناصعة رفعت من مكانته بين أقرانه، وأظهرت قدره، وجعلت منه حلقة وصل وواسطة عظيمة بين سلفه وخلفه. 8- الفقيه الناجح من وفق في تأصيله للمسائل وفق الأصول المعتبرة، مشفوعة بالأدلة والأمثلة، في نسق يتلائم مع الواقع الذي عاشه دون تعصب أو تكلف أو تحجير. 9- الشيخ زرُّوق بموهبته ومنهجه أثر تأثيراً مباشراً وواضحاً في كبار العلماء الذين جاءوا من بعده: كالحطاب والرعيني والصاوي وغيرهم، وإلى يومنا هذا. |