Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
جهود ابن حمدان(ت:695 هـ) في المذهب الحنبلي /
المؤلف
الأحمري، راشد سعيد ضيف الله.
هيئة الاعداد
باحث / راشد سعيد ضيف الله الأحمرى
مشرف / محمد قاسم المنسى
الموضوع
الفقه الاسلامي. المذهب الحنبلي.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
274 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة القاهرة - كلية دار العلوم - الشريعة الاسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 272

from 272

المستخلص

تناولت هذه الدراسة جهود الإمام نجم الدين أبو عبد الله أحمد بن حمدان بن شبيب الحنبلي الفقهية، وحاولت التعرف على هذه الجهود، وبيان بعض الأحكام التي تناولها، ومادار حولها من مناقشات. فقامت الدراسة بالتعريف بابن حمدان، وحياته، وعصره، وأثر ذلك عليه، وأصول المذهب الحنبلي، والتعريف بإمام المذهب، والمراحل التي مر بها المذهب الحنبلي، ومتي دخل بلاد الشام، ومصر، ومكانة ابن حمدان، وشخصيته العلمية، واختياراته ومدى موافقتها للمذهب الحنبلي ومدي مخالفتها، وتعليل الأحكام عنده، ومقاصد الشريعة عنده، وأخذه بالظاهر، وأثر ابن حمدان في الفقه الحنبلي؛ لأنه عُمِرَ زمنًا، وطريقة ترجيحه، وكتبه، وبعض مسائله، واختاراته على الأبواب الفقهية.
وأحب أن أسجل أهم النتائج التي توصلت إليها أثنا دراستي، وصحبتي لهذا الموضوع المهم . وسأجمل هذه النتائج في النقاص الآتية:
1- وصف ابن حمدان: وصفه العلماء بالشيخ، الإمام، العلامة، الكبير، البارع، ذي الفنون، بقية المشائخ، مسند الوقت، مفتي الفرق، شيخ الحنابلة برع في الفقه، وانتهت إليه معرفة المذهب، ودقائقه، وغوامضه، وكان عارفًا بلأصلين والخلاف، والأدب، وصنف تصانيف أربعة مؤلفات أصولية، وثمانية عشر مؤلفًا فقهيًا، وتفقه به وتخرج عليه جماعة، وحدث بالكثير، وكان من مفوضة الحنابلة في العقيدة.
2- اهتم ابن حمدان بقاصد الشريعة في كتبه، وربط دراسة الأحكام بالمقاصد ربطًا تامًا فتحدث عن حفظ النفس، وحفظ النسل، والعقل، والدين، والعرض، قد أطنب في هذه المقاصد الكلية في باب الجنايات، والحدود، والزواج، واهتم بدراسة المقاصد الشرعية العامة كتحقيق المناط، وجلب المصالح، ودفع المفاسد، ورفع الحرج، والتيسير. قال في مقدمة الرعاية الكبرى: إن دراسة المقاصد الشرعية شغله الشاغل، وقد جمع في مؤلفاته الفقهية أكثر من سبعمائة مسألة قام بالربط بينها وبين المقاصد الشرعية، وجعلها موزعة على العبادات، والمعاملات، والأحوال الشخصية، والجنايات، والحدود، والقضاء، ومثال ما ذكره في البيع حينما ذكر النهي عن بيع الحاضر للبادي: والمنع هنا لدفع الضرر عن أهل البدو، وفي هذا أثر كبير للمعاملات. و فى تأليفه في أصول الفقه قسم الكتب إلى عدة أقسام جعل القسم الرابع فيه خاصًا بعلم المقاصد. وابن حمدان من المدرسة الوسطى فى الحنابلة فى هذا الموضوع، حيث جمعت هذه المدرسة ما قاله الأولون من الحنابلة فى علم المقاصد، وأصَلَّ ذلك تأصيلًا علميًا دقيقًا فائقًا، وصار مرجعًا لمن جاء بعده، وقد كتبت رسالة علمية تحت عنوان ” ابن حمدان، والمقاصد الشرعية دراسة تأصيلية تطبيقية” .