الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعد التعليم الجامعي المفتوح من أبرز مظاهر التطور و التجديد التربوى الذى بدأت ملامحه تتبلور فى العديد من الدول المتقدمة والنامية خلال العقدين الماضيين ، اذ أخذ بفرض نفسه كأحد البدائل الفعالة القادرة على توفير المزيد من الفرص التعليمية لقطاعات كبيرة لم يحالفها الحظ لسبب أو لآخر من الانتفاع من هذه الفرص من خلال مؤسسات التعليم الجامعي التقليدي ، هذا بالإضافة إلي قدرته علي تلبية الاحتياجات الاجتماعية والوظيفية والمهنية للأفراد . تعتبر مصر واحدة من الدول التى تولى اهتمامًا كبيرًا للتعليم المفتوح ، فمنذ أوائل التسعينات توالت الجامعات المصرية فى إنشاء مراكز للتعليم المفتوح ا، و قد بادر مجلس جامعة المنوفية في جلسته ٢٠٠٠ م بالموافقة على تطبيق نظام التعليم المفتوح ، وقد بدأت الدراسة فى برامج التعليم /١٠/ بتاريخ ٢٩ ٢٠٠٧ م . / المفتوح بالجامعة فى العام الدراسى ٢٠٠٦ تحديد مشكلة الدراسة وتساؤلاا:- على الرغم من حداثة تطبيق نظام التعليم الجامعى المفتوح فى مصر إلا أن هناك دراسات أشارت إلى أن التعليم الجامعي المفتوح يواجه العديد من المشكلات و المعوقات التى أدت إلى إعاقته عن تحقيق رسالته المرجوة بالكفاءة المطلوب، وكانت هذه المعوقات دافعا للباحثة للدراسة والبحث فى واقع التعليم الجامعى المفتوح بجامعة المنوفية والمشاكل التى تواجهه. و تتحدد مشكلة الدراسة الحالية في محاولة الإجابة عن التساؤلات التالية :- ١) ما مشكلات نظام التعليم المفتوح بجامعة المنوفية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس والطلاب ؟ ٢) هل تختلف آراء أعضاء هيئة التدريس حول مشكلات نظام التعليم المفتوح بجامعة المنوفية باختلاف بعض المتغيرات (نوع برنامج التعليم المفتوح - الدرجة العلمية) ؟ ٣) هل تختلف آراء الطلاب حول مشكلات نظام التعليم المفتوح بجامعة المنوفية باختلاف بعض المتغيرات (نوع برنامج التعليم المفتوح - مستوى برنامج التعليم المفتوح – النوع - السن- المؤهل السابق - محل الإقامة- الحالة الوظيفية ) ؟ ٤) ما مقترحات التغلب علي مشكلات نظام التعليم المفتوح بجامعة المنوفية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس و الطلاب ؟ |