Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
سياسة إثيوبيا الخارجية تجاه أفريقيا (1944-1974) /
المؤلف
عبد المعز، أحمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد محمد عبد المعز
مشرف / محمد عاطف عبد المقصود
الموضوع
أثيوبيا.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
451 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 451

from 451

المستخلص

هدف الدراسة :
تدرس سياسة دولة أفريقية غير عربية تجاه بقية قارة أفريقيا بشكل إقليمي عام لا تركز على منطقة واحدة أو دولة واحدة أو قضية واحدة، بل لم تأت أيضاً -هذه الدراسة- عن سياسة هذه الدولة مع مصر وعلاقاتهم المتبادلة دون سواها من بقية القارة الأفريقية شمال و جنوب الصحراء الكبرى، كما أن المادة العلمية عن هذه الدراسة -سياسة إثيوبيا تجاه أفريقيا 1944-1974- في مكتبتنا العربية قليلة ومتناثرة وتفتقر أحياناً إلى العرض الموضوعي،مع التركيز على مؤتمر أديس أبابا للدول الأفريقية المستقلة 1963 دون غيره وعدم إبراز الدور الإثيوبي وتوضيحه.
تمثلت للباحث في نهاية تلك الدراسة عدة نتائج هي:
يمكن القول أنه منذ عام 1944 وتوقيع اتفاقية الاستقلال الإثيوبي الكامل، إلى أنْ سقط نظام هيلاسلاسى 12 ديسمبر 1974م، واجهت إثيوبيا مسألة التواجد الاستعماري في أفريقيا بأشكال وأساليب متعددة ومتغيرة ومتطورة أيضاً وبشكل تدريجى، حيث أنَّه يمكن تقسيم ذلك إلى أربعة مراحل هى:
المرحلة الأولى: بين عامي 1944: 1956، وقد كان الاستعمار يشكل لإثيوبيا آنذاك:
1- التواجد الإيطالي في أفريقيا، وقد رفضته جملة وتفصيلاً، ودفعها إلى ذلك سنوات الاحتلال الإيطالي لها بين عامي 1935- 1941م.
2- التواجد البريطاني والفرنسي والبلجيكي والإسباني، وفي ذلك كان الموقف الإثيوبي سلبياً حيث عملت السياسة الإثيوبية على عدم الاصطدام مع هؤلاء المستعمرين، بل وصل الأمر إلى التعاون معهم والاستفادة منهم كلما أمكن ذلك سواء في المشاركة في مشروعات أحلاف دفاعية أو العمل على الحصول على أقاليم جديدة منهم كأوجادين وارتريا.
المرحلة الثانية: بين عامي 1957- 1962:
إثيوبيا في هذه المرحلة كانت أكثر إيجابية، حيث بدأ استقلال الدول الأفريقية جنوب الصحراء، وتحرر أول دولة أفريقية سوداء، وهى غانا في مارس 1957م، ورأت هنا إثيوبيا أنَّ خروج المستعمر عبارة عنْ مسألة وقت، فقررت الخروج لساحة المؤتمرات الأفريقية والدولية ؛ لتشارك في المطالبة بتحرر الشعوب الأفريقية منْ جميع أشكال الاستعمار، ومع نهاية هذه المرحلة كانت قرابة ثلاثة أرباع أفريقيا قد استقلت، ولمْ يتبقى تقريباً سوى الجزء الجنوبي منْ قارة أفريقيا، وكان لإثيوبيا دور لا بأس به في المؤتمرات الأفريقية التي طالبت بتحرر القارة آنذاك، سواء في أكرا 1958 أو أديس أبابا 1960، 1962م وغيرها منْ المؤتمرات الأفريقية الفارقة.
المرحلة الثالثة: بين عامي 1963- 1966م:
حيث قامت إثيوبيا بالحدث الأعظم في تاريخها الأفريقي، حيث استطاعت جمع الدول الأفريقية المستقلة جميعاً لتكوين منظمة الوحدة الأفريقية للمطالبة بتحرر ما تبقى منْ أجزاء القارة الأفريقية، واستطاعت أنْ تجعل منْ أديس أبابا مقراً لها، إلا أنَّه بالرغم منْ ذلك انتهت هذه المرحلة دون نتائج ملموسة في حقل التحرر الأفريقي، بل إنَّ الدعوى الإثيوبية الليبيرية في محكمة العدل الدولية التي تطالب بتحرر إحدى هذه المناطق المستعمرة ”جنوب غرب أفريقيا”، وقد تم رفضها في هذا العام 1966م.
المرحلة الرابعة: بين عامي 1967- 1974م
وقد استمرت إثيوبيا في تأدية دور المحارب الدبلوماسي والخطابي للاستعمار، دون جدوى وربما ساهم ترهل النظام الإمبراطوري واقترابه منْ نهايته في ضعف الدور الإثيوبي في مواجهة الاستعمار في هذه المرحلة إلى أنْ انتهت بسقوط الإمبراطور في 12 ديسمبر 1974م، وبقاء الاستعمار البرتغالي والعنصرية البيضاء في جنوب أفريقيا كما هى حتى إشعار آخر منْ تاريخ قارة أفريقيا.