الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 196 |  |  |
| | | from | 196 | | |
Abstract
تهدف الدراسة الحالية إلى : تعتبر أورام الكبد الأولية من المشاكل الصحية الكبيرة ويتزايد معدل حدوث اورام الكبد الأولية فى الولايات المتحدة الأمريكية وأوربا وتأتى أورام الكبد الأولية فى المرتبة الثالثة بعد أورام الرئة والمعدة كسبب للوفاة المتعلق بالأورام وفى مصر وجد ارتفاع ملحوظ فى نسبة سرطان الكبد الأولى فى أمراض الكبد المزمنة من 4 ٪ الى 7.2٪ خلال عقد من الزمان وتعتبر أورام الكبد الأولية من الأورام سريعة اﻹنتشار و النمو وتتميز بثانويات مبكرة واستجابتها ضعيفة للعلاج ونتائجها مخيبة للآمال حتى بعد استئصال جراحى ناجح ويعتبر الاكتشاف المبكر لأورام الكبد الأولية هو الخطوة الفاصلة فى عملية العلاج. ولذلك فان اجتماع الخصائص المرضية ودلالات الأورام ذات الحساسية العالية يعتبران من أهم سياسات الممارسة الطبية فى العلاج. هدف البحث هو تقييم أكسيد النيتريك في الدم قبل وبعد العلاج التداخلي الملطفة ل سرطان الكبد . تم ادراج 80 مريضا فى هذا البحث حيث تم تقسيمهم الى مجموعتين : المجموعة الأولى ضمت 40 مريضاً مصابين بورم الكبد الأولى والذين تم تشخيص الورم فيهم بالموجات فوق الصوتية و الأشعة المقطعية الثلاثية الحلزونية على البطن والمجموعة الثانية ضمت 40 مريضاً بتليف الكبد بدون أى دليل على وجود أورام بالكبد وضمت المجموعة الثالثة 20 شخصاً متطوعاً سليماً كمجموعة ضابطة للمقارنة. قمنا بقياس مستوى الفافيتوبروتين و أكسيد النيتريك لكل الحالات، كما تم عمل تقييم طبى شامل و وظائف كبد وتحاليل فيروسات الكبد و موجات فوق الصوتية للبطن وأشعة مقطعية ثلاثية حلزونية. بالنسبة لمرضى الورم الكبدى الاولى تم قياس ألفافيتوبروتين و أكسيد النيتريك و أشعة مقطعية ثلاثية حلزونية قبل و بعد العلاج بشهر لتتبع المرض. وجدنا أن مستوى أكسيد النيتريك أعلى فى مجموعة الورم الكبدى الأولى عنه فى مجموعتى مرضى الكبد و الضابطة. هذه النتيجة تثبت القيمة التشخيصية له فى التشخيص المبكر لورم الكبد الأولى فى مرضى التليف الكبدى. أيضا وجدنا علاقة ايجابية بين أكسيد النيتريك و ألفافيتوبروتين.
بالنسبة لمرضى الورم الكبدى الأولى كانت مستويات أكسيد النيتريك أعلى قبل العلاج منها بعد العلاج بشهر، وهذا يبرهن على القيمة التتبعية لهذا الانزيم فى تقييم مدى كفاءة العلاج المستخدم لهذا الورم. لذلك نوصى بأستخدام أكسيد النيتريك الذى يعتبر دلالة تشخيصية وتتبعية جديدة فى تشخيص سرطان الكبد الأولى و قد وجد أنه أعلى كفاءة فى تشخيص سرطان الكبد الأولى عن الفافيتوبروتين حيث أنه كان ايجابيا فى 75 ٪ فى مرضى سرطان الكبد الأولى الذى كان فيهم الفافيتوبروتين سلبى و أيضا فان استخدام الفافيتوبروتين وأكسيد النيتريك قد أعطى نتائج تشخيصية أعلى من استخدام الفافيتوبروتين فقط.