الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ملخص الرسالة آثر الفاطميون الرحيل إلى مصر سنة 361هـ/972م تاركين إفريقية تحت حكم آل زيرى الذين تميزوا بعلاقات قوية معهم على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية، والثقافية ، حيث ظلت كذلك ولفترات تاريخية معينة . تأتى دراسة موضوع ” العلاقات بين الخلافة الفاطمية فى مصر والإمارة الزيرية فى إفريقية خلال الفترة 361- 543هـ/ 972-1148م ” للبحث فى طبيعة العلاقة السياسية والاقتصادية ، والثقافية بين الفاطميين والزيريين . وقد تمكنا من تغطية جوانب الدراسة بفضل ما توفر لدينا من مادة علمية ، حيث قُسمت الدراسة إلى ستة فصول ، فضلا عن المقدمة التى تضمنت أهمية دراسة الموضوع والدراسات السابقة له ، إضافة إلى عرض لأهم المصادر والمراجع التى أفادتنا فى دراسة الموضوع ، والخاتمة تضمنت النتائج التى توصلنا إليها ، بالإضافة إلى عدد من الملاحق وثبت بالمصادر والمراجع . اهتم الفصل الأول بدراسة قيام الدولة الفاطمية فى بلاد المغرب ، حيث تناولنا الحديث فيه عن المرحلة السرية للدعوة الفاطمية ، ودور الظهور وتأسيس الدولة، إضافة إلى الحديث عن السياسة الداخلية التى اتبعتها الدولة الفاطمية فى حكمها للمغرب من حيث فرضها لنُظم إدارية واقتصادية ، واجتماعية ومذهبية ، وقضائية وعسكرية . وخصص الفصل الثانى لدراسة قيام الإمارة الزيرية وسياستها الداخلية ، وتضمن عرضاً لتأسيس الإمارة ، ثُم سياستها الداخلية فى حكم إفريقية ، حيث تشابهت فى بعض جوانبها بالسياسة التى اتبعتها الدولة الفاطمية فى حكمها لبلاد المغرب . وأفرد الفصل الثالث للعلاقات السياسية بين الخلافة الفاطمية والإمارة الزيرية سواء كانت العلاقات الودية التى من مظاهرها الخطبة باسم الفاطميين ، ومناصرة الزيريين للفاطميين فى حروبهم ، إضافة إلى تبادل السفارات والهدايا بين الطرفين ، أما العلاقات العدائية فكانت مظاهرها تتمثل فى كيفية إثارة الفاطميين للكتاميين ضد الزيريين ، ودور الفاطميين فى تقليص النفوذ الزيرى فى إفريقية من خلال دعمهم لآل خزرون الذين سيطروا على مدينة طرابلس 391هـ/1001م ، كما تمثلت مظاهر العداء أيضا فى محاربة الزيريين للمذهب الشيعي الإسماعيلي . وعرض الفصل الرابع العلاقات الاقتصادية ، من حيث العلاقات قُبيل القطيعة، مع إبراز دور التجار اليهود كوسطاء للتجارة الفاطمية الزيرية ، كذلك عرض للعلاقات التجارية بعد انفصال الزيريين عن الفاطميين . أما الفصل الخامس فقد تناول فيه للآثار الاجتماعية للعلاقات الفاطمية الزيرية من حيث دراسة حياة السكان فى مصر وإفريقية ، والمدن والعمران ، ثُم النتائج الاجتماعية للهجرة الهلالية . وأخيرًا تناول الفصل السادس دراسة العلاقات الثقافية، من خلال الرحلة فى طلب العلم ، والمذهب الدينى ، والعلوم النقلية ، والعلوم العقلية ، والآداب والعمارة والفنون. |