![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract لقد تحسنت نتائج علاج الأطفال من مرضى سرطان الدم الليمفاوي الحاد (ALL) على مدى العقود الماضية. ولقد وجد أنه على الرغم من أن سرطان الدم نفسه يضعف المناعة، إلا أن العلاج الكيميائي هو المساهم الرئيسي لنقص المناعة الخلوية التي لوحظت في مرضى السرطان. وبناء على ذلك، فإن التقييم الدقيق للمناعة عند المريض لها أهمية حاسمة للحد من الآثار السمية اللاحقة قصيرة الأجل وطويلة الأجل. على الجانب الآخر فقد وجد أن العلاج الكيميائي يمكن أن يحقق الاستفادة من مشاركة جهاز المناعة في تقدم العلاج؛ وهذه ظاهرة تحتاج المزيد من البحث. والهدف من هذه الدراسة هو تعيين الحالة الوظيفية للمناعة الخلوية أثناء و بعد العلاج الكيميائي السام للخلايا بحيث يتم تعيين إينترليوكين7، مستقبلات إينترليوكين 7، و عامل نخر الورم ألفا. وقد تم ذلك باستخدام البلمرة الكمية في الوقت الحقيقي في أربع مجموعات هم المجموعة الأولى أو المجموعة الضابطة، المجموعة الثانية قبل بدء العلاج، المجموعة الثالثة أثناء العلاج ، و المجموعة الرابعة بعد وقف العلاج في الناجين من المرض. وباستخدام طريقة الإحصاء ANOVA وجدت الدراسة أن مستويات المعاملات تحت البحث قد عادت إلى مستوياتها لتتناسب مع طبيعتها بعد وقف العلاج بينما زادت بشكل ملحوظ في المجموعة الثانية واستمرار ذلك الارتفاع في المجموعة الثالثة. لذلك فإننا نستنتج من هذه الدراسة أن العلاج الكيميائي لا يعتقد أنه يؤثر سلبا على وظيفة المناعة الخلوية على المدى الطويل. كما نعتقد أن العلاج الكيميائي المكثف ربما يقوم بتعزيز المناعة الخلوية أثناء فترة العلاج. لذلك فإننا نوصي بناءا على نتائج البحث بتوسيع نطاق البحث ليشمل عددا أكبر من الحالات مع تقييم نفس الدلالات في فترات زمنية مختلفة أثناء فترة العلاج الكيميائي. كذلك التشديد على أهمية استهداف بعض عناصر المناعة الخلوية أثناء تناول برتوكول العلاج الكيميائي. وعلى رأس هذه العناصر il-7 وذلك لما له من دور فعال في مساعدة خلايا الدم السرطانية على التكاثر. كما تؤكد نتائج البحث على أهمية التركيز على تفاصيل قدرة العلاج الكيميائي على الاستفادة من المناعة الخلوية في القضاء على بعض أنواع السرطانات ومنها سرطان الدم الليمفاوي الحاد. |