الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص حكمت تطبيقا على عمليه ملحمة (الشيخ بدر الدين) و مسرحية (فرهاد وشيرين). يُعد ناظم حكمت واحد من أعظم شعراء تركيا فى القرن العشرين . وقد اعتبرت ملحمته ”الشيخ بدر الدين” – التى نُشرت عام 1936 – أحد روائع الأدب التركى ، وقد استعار ناظم حكمت شخصية ”الشيخ بدر الدين” من التاريخ العثمانى ، واهتم بتمجيده كقائد شعبى ، قاد ثورة سعت لتحقيق العدالة الأجتماعية . أما مسرحية ”فرهاد وشيرين” – التى كتبها عام 1948 – فقد اعتبرت أهم أعماله المسرحية. استمد ناظم حكمت فيها من تراث الشرق الفنى أسطورة ”فرهاد وشيرين” ، وتناولها بشكل مبتكر ؛ حيث ضمنها قيماً إنسانية خالدة كالتضحية والعمل الجاد من أجل الآخرين . تقع الرسالة فى بابين ؛ سبقهما تمهيد ؛ قدمت فيه نبذة عن ”ناظم حكمت” حياته- ثقافته- أعماله. يحتوى الباب الأول على ثلاث فصول ، يتناول الفصل الأول ”النموذج التراثى لشخصية (الشيخ بدر الدين) ودلالته” ، ويتناول الفصل الثانى ”القالب الفنى” . أما الفصل الثالث فيضم ”معالجة (ناظم حكمت) لشخصية (الشيخ بدر الدين)” . كما يضم الباب الثانى ثلاثة فصول . يتناول الفصل الأول ”شخصيتا (فرهاد وشيرين) فى التراث” ، ويتناول الفصل الثانى ”القالب الفنى” . أما الفصل الثالث فيتناول ”معالجة (ناظم حكمت) لشخصيتى (فرهاد وشيرين)” . وقد توصلت فى دراستى هذه إلى النتائج التالية : -تجاوز ”ناظم حكمت” الإطار التاريخى لثورة ”بدر الدين” ، فقد جعلها تحتل مكانة معاصرة فى المجتمع التركى باعتبارها واحدة من أهم الحلقات فى سلسلة الثورات الشعبية . وقد جعل تاريخ الإشتراكية فى تركيا يبدأ بثورة ”بدر الدين” . -لايعبر ”فرهاد” بطل ”ناظم حكمت” عن وجهة نظر عاطفية ، على منوال شخصيته التراثية ، بقدر ما أصبح رجل قضية يخوض معركته ليوصل المياة لمدينته التى يعانى أهلها من العطش . أى أنه صار رجلاً مهموماً بقضية أكثر من كونه عاشق . |