الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تعد إصابات اليد من أكثر الإصابات انتشاراً ومن أكثر هذه الإصابات شيوعاً كسور المشطيات وسلاميات الأصابع. وتنتشر هذه الكسور بشكل كبير في المراحل العمرية المتوسطة من الفئات العاملة. وبالرغم من ان الغالبية العظمي من هذه الكسور تتم معالجتها تحفظياً، إلا أن التدخل الجراحي لعلاج هذه الكسور يصبح حتمياً في حالة كسور المفاصل، الكسور الملتفة ،الكسور المتحركة ،الكسور الغير قابلة للرد أو الكسور الغير ثابتة بعد الرد،و كذلك الكسور المصحوبة بإصابات متعددة، أو إصابة شديدة بالأنسجة الرخوة. ولعل التدخل الجراحي في مثل هذه الحالات يشمل التثبيت بالأسلاك عن طريق الجلد ، أسلاك الربط ، الشرائح الميني، والمسامير الميني،و المثبتات الخارجية. من بين هذه الأنواع تعد الأسلاك المرنة هي الإختيار الأكثر انتشاراً لبساطة الطرق المستخدمة في تركيبها، وقلة التعامل مع أنسجة الجسم. ويعد الأدخال التقدمي للأسلاك النخاعية من أكثر الطرق أماناً لرد وتثبيت كسور مشطيات الأيدي، ويمكن استخدام عدد من الأسلاك صغيرة القطر لتثبيت الكسر،أو استخدام سلك واحد بقطر مناسب. وكلاهما يعتمد علي مبدأ التثبيت ثلاثي النقاط للأسلاك المرنة مما يتيح تثبيت كافي لبدء الحركة مبكراً. أما بالنسبة للقدرة على الشفاء، يتم إنشاء تكلس سمحاقي وفير مشجع لإلتئام الكسر بسبب الحد الأدنى من تشريح الأنسجة اللينة، وتجنب المزيد من تجريد السمحاق، والطبيعة المرنة للتثبيت. وبالإضافة إلى هذا، فإن هذا الإجراء بسيط نسبيا، مع أوقات تشغيل منخفضة، وانخفاض التعرض للإشعاع، وتدني نسبة عدوى الأسلاك وقصر مدة البقاء في المستشفى حيث أنها جراحة ذات يوم واحد. و مساوئ هذه التقنية هي عدم الاستقرار المطلق للكسر، وهجرة الأسلاك، وإعاقة الأنسجة الرخوة (الانبساط غير الكامل)، و ضرورة إزالة الأسلاك بعد اكتمال الإلتئام. هذه الدراسة المستقبلية قصيرة المدي شملت المرضى الواردين في وحدة الطوارئ في مستشفى جامعة سوهاج في الفترة ما بين يونيو 2010 وفبراير 2012. وكانت معايير الاشتمال؛ (1) كسور رقبة وجسم . |