الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص استهدفت الدراسة الحالية بشكل أساسي سياسة الولايات المتحدة تجاه لاوس بين 1954 و 1975 . وقد قامت الولايات المتحدة بمحاولات فاشلة لمواجهة الشيوعيين في لاوس في الفترة من 1954 حتى عام 1975 . وقد زادت هذه الجهود – التي كانت سرية في الأساس – في النصف الأول من الستينيات وكانت جزءا من الجهود الأمريكية لمنع التوسع الشيوعي في منطقة الهند الصينية وفي أي مكان آخر في العالم. وقد نظر صناع السياسية الأمريكية إلى لاوس خلال فترة الدارسة باعتباره حجر الأساس في جنوب شرق آسيا وذات أهمية حيوية إلى استقرار المنطقة بشكل عام . وقد نظر كل من أيزنهاور وكنيدي وجونسون إلى حركة الباثيت لاو الشيوعية في لاوس باعتبارها منظمة شيوعية متمردة تسعى إلى السيطرة على البلاد . ومن وجهه نظر واشنطن فإن هذا الاحتمال سيغير ميزان القوى لصالح الشيوعيين في جنوب شرق آسيا ويجعل الدفاع عن المنطقة أمراً صعب للغاية، لذلك سعت الولايات المتحدة لإبقاء لاوس تحت سيطرة حكومات صديقة (عميلة ) أو على الأقل إبقائها محايدة ؛ لكي لا تتدخل في العمليات العسكرية الأمريكية في جنوب فيتنام . |