الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تناولت هذه الدراسة بالبحث الإخصاب الاصطناعي بنوعيه الداخلي والخارجي ، وموقف الشريعة الإسلامية من كلا النوعين . كما تعرضت هذه ا لدراسة للصور الحديثة ذات العلاقة بالإخصاب الاصطناعي ، كاستئجار الأرحام وتحديد جنس الجنين، والأجنة المجمدة . وقد بينت هذه الدر اسة بوضوح التصور الطبي الدقيق لتلك الصور ، بعد الرجوع إلى المصادر الطبية ، كما بينت الدراسة مفهوم هذه الأعمال الطبية وتاريخها و الحالات التي تستدعي اللجوء إليها، وبيان كيفية إجرائها . وبينت الدراسة موقف الشريعة الإسلامية من الإخصاب الاصطناعي وذلك من خلال البحث في الآراء الفقهية المختلفة للفقهاء القدامى والمعاصرين والترجيح بينها ، ولم تهمل موقف القانون الوضعي من الموضوع محل البحث . ثم بينت الأحكام العامة للمسؤولية الطبية في الفقه الإسلامي من خلال الكتب القديمة والمعاصرة، مع المقارنة بالقانون الوضعي . ثم انتقلت الدراسة من العام إلى الخاص بالبحث في مسؤولية الطبيب الجنائية عن عمليات الإخصاب الاصطناعي، وذلك ببحث أهم الجرائم المتوقعة أن ترتكب من الطبيب الذي يجري هذه العمليات، والأخطاء الطبية التي يمكن أن يقترفها الطبيب، وذلك بالرجوع للكتب الفقهية المعاصرة ئظرا لحداثة الموضوع، وأولت الدراسة الجانب القانوني القدر ذاته من الاهتمام، لبيان أوجه الشبه والاختلاف في عدة مواطن . فهذه دراسة فقهية تحليلية تأصيلية متخصصة مستمدة من أصول الشريعة الإسلامية تهدف إلى حث المشرع المصري على سد الفراغ الشريعي فيما يتعلق بمسؤولية الطبيب الجنائية المترتبة على إجراء عمليات الإخصاب الاصطناعي . وانتهت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها: اقتراح مشروع قانون ينظم مسؤولية الطبيب ومراكز الإخصاب الاصطناعي . |