Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الصراع المصرى- الاسرائيلى 1955-1967
الناشر
مصطفى السيد حسين
المؤلف
حسين,مصطفى السيد
هيئة الاعداد
باحث / مصطفى السيد حسين
مشرف / سيد عبدالعال
مشرف / محمد عبدالشافى
مناقش / صلاح ابوزيد
الموضوع
سباق التسلح بين مصر واسرائيل
تاريخ النشر
2012م
عدد الصفحات
21
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/7/2012
مكان الإجازة
جامعه جنوب الوادى - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 284

from 284

المستخلص

استطاع تنظيم الضباط الاحرار بقيادة جمال عبدالناصر الثورة على نظام الملك فاروق فى مصر ان رتب مجلس قيادة الثورة أولوياته بحيث جاء إنزال العلم البريطانى من قاعدة القناة كهدف رئيسى للثورة لا يتقدمه هدف اخر كما كان ايجاد حل للمسألة السودانية يمثل مطلبا استراتيجيا ملحا فهى العقبة الكؤود التى تحطمت عليها معظم المفاوضات المصرية البريطانية السابقة , وبالفعل فبمجرد الانتهاء من توقيع اتفاقية السودان بدأوجود حل لمشكلة الجلاء البريطانى عن مصر وجاءت الدراسة فى اربعة فصول ومقدمة وتمهيد ثم خاتمة .استطاع تنظيم الضباط الأحرار بقيادة ”جمال عبد الناصر ” الثورة على نظام
الملك فاروق في مصر يوم ٢٣ يوليو سنة ١٩٥٢ ، ثم ما لبث في ٢٦ يوليو من نفس
العام أن أجبره على الرحيل من مصر، بعد تنازله عن العرش لابنه الصغير أحمد
فؤاد، لتصبح السلطة كاملة في يد مجلس قيادة الثورة ( ١)، والذي كان عليه تحمل
مسئولية إدارة البلاد، إضافة إلى مواجهة تحديات عديدة، وتحقيق الأهداف التي أعلن
عنها، كالقضاء على الاستعمار وأعوانه والإقطاع وسيطرة رأس المال، وإقامة حياة
ديمقراطية سليمة وعدالة اجتاعية بين طبقات المجتمع، وبالطبع بناء جيش وطني
قوي قادر على حماية البلاد، كما كان عليه حل مجموعة من القضايا الخارجية مثل
تحديد موقفه من الصراع بين المعسكرين الشرقي والغربي، وكذلك قضية فلسطين.
وقد رتب مجلس قيادة الثورة أولوياته، بحيث ج اء إنزال العلم البريطاني من
قاعدة القناة كهدف رئيس للثورة، لا يتقدمه هدف آخر، كما كان إيجاد حل للمسألة
السودانية يمثل مطلبا استراتيجيا ملح ا( ٢)، حيث أدركت القيادة أنه ليس من السهل
البدء في مفاوضات الجلاء مع البريطانيين دون حل لمشكلة السودان، فهي العقبة
الكؤود التي تحطمت عليها معظم المفاوضات المصرية البريطانية السابقة، مما يفسر
.( أسباب البدء بهذه القضية أولاً( ٣
أما قضية فلسطين فلم تكن حرب فلسطين أو نتائجها سببا رئيسيا لقيام الثورة
المصرية، وإنما كانت عاملاً مساعدا ودافعا لضرورة التغيير (، وبالتالى لم تكن تل ك
القضية تحتل مكانًا رئيسيا في أولويات النظام الجديد في مصر، لدرجة أن ”جمال
عبد الناصر ”، رغم علمه بعمل الحكومة الإ سرائيلية على زيادة قواتها المسلحة بشكل
مضطرد، إلا إنه رفض إعطاء مسألة الاهتمام بالجيش الأولوية في الا نفاق
الحكومي، وفضل أن تكون الأولوية لم شاريع التنمية ( ٥)، وربما يرجع عدم احتلال
قضية فلسطين، أو مسألة الصراع العربي الإ سرائيلي مكاناً رئيسيا في أولويات
الثورة، إلى أن هزيمة ١٩٤٨ لم ينتج عنها فقدان مصر لأي جزء من أراضيها،