Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تاثير برنامج تعليمى باستخدام الوسائط الفائقه على مستوى الاداء المهارى والتحصيل المهارى والتحصيل المعرفى فى كره السله لدى طلاب الفرقه الثانيه بكلية التربية الرياضية جامعة اسيوط /
المؤلف
مرسى، وليد محمد حسين.
هيئة الاعداد
باحث / وليد محمد حسين مرسى
مشرف / محمود عبد الحليم عبد الكريم
مناقش / مدحت صالح سيد
مناقش / كامل عبد المجيد قنصوة
الموضوع
المناهج وتدريس التربية الرياضية - كرة السلة.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
173 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
الناشر
تاريخ الإجازة
26/8/2012
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - المناهج وتدريس التربية الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 202

from 202

المستخلص

الأنشطة الرياضية التي يزاولها الجنسين بغرض إما المنافسة أو الترويح وقضاء وقت الفراغ بصورة يشهد العالم الآن ثورة هائلة في التكنولوجيا والتقدم العلمي الواسع, والذي غمر مختلف مجالات الحياة بصفة عامة, ومجالات التعليم والتعلم بصفة خاصة باعتبار أن التعليم هو العمود الفقري لبناء الأمم, والتطور سمة أساسية للحياة البشرية التي تعتمد في رقيها على الاستفادة من شتى فروع العلم, وتوظيفه لصالح المجتمع الإنساني في مجالاته المختلفة, ويعتبر التعلم من أهم هذه المجالات حيث أنه اللبنة الأولى لبناء الفرد الذي هو بدوره أهم دعائم قيام المجتمع, لذا يجب التعرف على ما يستحدث في نظم التعلم وأهدافه ووسائله لمواكبة التطور التكنولوجي.
حيث تعد التكنولوجيا أداه ووسيلة لسرعة الوصول إلى الهدف الحقيقي من تطوير التعليم والذي ينحصر في تنمية الفكر والاقتناع, والفهم وربطه بالتطبيق العملي وتكوين الشخصية العلمية من خلال الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا ولقد جاء الوقت لكي يفهم المتعلم كيف يستطيع أن يتعامل مع هذه التكنولوجيا وكيفية استخدامها في الوقت المناسب.
فتكنولوجيا التعليم تعد نظاماً تتكامل فيه الإمكانيات المادية التي تتمثل في المستحدثات التكنولوجية وأجهزة التسجيل وأجهزة التليفزيون والحاسب الآلي وغيرها, بحيث تتكامل وتتفاعل مع الإمكانيات البشرية التي تتمثل في كل القائمين على العملية التعليمية بهدف زيادة كفاءتها وتحقيق فاعليتها من أجل تحسين التعليم وتيسير التعلم.
وتعتبر الوسائط الفائقة أحد صور تكنولوجيا التعليم الحديثة فهي إستراتيجية تعليمية تستخدم في نقل المعلومات بصورة غير خطية والاستفادة من المداخل الحسية للمتعلم البصرية والسمعية وتوفير التفاعل بينه وبين مجموعة من الوسائط التعليمية المتعددة والتي تخزن عليها المعلومات في صورة نصوص مكتوبة ولقطات فيديو متحركة وثابتة وصور ورسوم متحركة وثابتة وأفلام وألوان متناسقة وتسجيلات صوتية وموسيقى والتحكم فيها بسرعة وسهولة. بحيث تسمح للمتعلم بتكوين ارتباطات منطقية تسهل الانتقال والقفز وحرية الحركة في أشكال غير خطية بين أجزاء المعلومات والتحكم في تبادل كل أو بعض المعلومات المخزنة والمجزئة إلى أجزاء صغيرة بمساعدة الكمبيوتر لتحقيق الأهداف التعليمية للبرنامج التعليمي بكفاءة وفاعلية.
وتعتبر لعبة كرة السلة إحدىإيجابية عن طريق ممارسة النشاط, بما يعود على النفس بالنفع والفائدة ومن ثم نجد أن مزاولة نشاط كرة السلة في حد ذاته يحتوي على جميع الحركات الطبيعية من بين جري ووثب, كما تنمي لدى الممارسين الصفات البدنية اللازمة للحياة كالقوة والسرعة والمرونة والتحمل, كما تنمي القدرة على التفكير السليم والمناسب للمواقف المتغيرة والمفاجئة والتي تحدث أثناء ممارسة النشاط, كما تعد المهارات الأساسية في كرة السلة السلم نحو الارتقاء والإجادة والامتياز لهذا النوع من النشاط, وتعني المهارات الأساسية كل الحركات الضرورية والهادفة والتي تؤدى بغرض معين في إطار قانون اللعبة سواء كانت هذه الحركات بالكرة أو بدونها.
ومن خلال إطلاع الباحث على الدراسات والمراجع العلمية وعلى حد علم الباحث وجد ندرة في الدراسات التي تناولت الوسائط الفائقة في تعليم كرة السلة ومن خلال مساعدة الباحث في تدريس مقرر أساسيات كرة السلة لطلاب الفرقة الثانية بكلية التربية الرياضية – جامعة أسيوط وجد أن هناك صعوبة في تعليم المهارات الأساسية لمقرر كرة السلة وعلى سبيل المثال التصويبة السلمية والتمرير من الحركة لما تحتاجه هذه المهارات من توافق جيد وتآزر وتسلسل حركي متقن في التصويبة السلمية مما يتطلب في عملية تعليمها بذل الجهد والوقت الكبير للوصول بالطالب إلى مرحلة التوافق الجيد في تعلم هذه المهارات.
وقد أثبتت الدراسات مدي التأثير الإيجابي للوسائط الفائقة علي تعلم المهارات الرياضية المختلفة ومن هنا وجد الباحث أن إجراء مثل هذه الدراسة قد يفيد في تعلم المهارات الأساسية لكرة السلة بشكل أفضل وأسرع واختصاراً في الوقت والجهد المبذول في تعليمها وبصورة أفضل من الطريقة التقليدية المتبعة لذا نبعت مشكلة البحث.
أهمية البحث والحاجة إليه:
يرى الباحث أن البحث الحالي قد يفيد على النحو التالي:
1- سهولة اكتساب المتعلم للمعارف والحقائق والمفاهيم المراد تعليمها.
2- تعدد المصادر والمعارف والتي تكون في متناول المتعلم ويستطيع التنقل بينها من خلال برامج الهيبرميديا ” الوسائط الفائقة ”.
3- المساهمة في تنمية جوانب العملية التعليمية وخاصة الجانب المعرفي.