الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص مما لا شك فيه أن المجتمع المصرى لم يكن بمعزل عن حركة التطور العالمى بكل أبعادها الإيجابية والسلبية، وخاصة التطورات الأخيرة المتلاحقة فى بداية القرن الحادى والعشرين، وهو عصر الأقمار الصناعية وتكنولوجيا الإتصالات والمواصلات السريعة التى قصرت المسافات بين الدول وجعلت ما يحدث فى أى بقعة من العالم يمكن أن يرى ويسمع فى كل أنحاءه، وهو عصر السماوات المفتوحة الذى تحاول فيه الثقافات الأوروأمريكية تنيمط العالم بإزاحة الثقافات الوطنيه الطرفية لتحل محلها، فهو عالم التكتلات الأخذه فى التعاظم يوماً بعد يوم، وحتى الإنغلاق فى الوقت الحاضر لم يعد ممكناً الأن فلا يستطيع أى مجتمع الإنعزال عن العالم المحيط به ودفع تأثيراته علي . |