Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الإحتفالية الشعبية ومدى الإستفادة منها فى إبتكار بعض اللوحات التصويرية المعاصرة /
المؤلف
الطوخي، داليا السيد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / داليا السيد محمد الطوخى
مشرف / السيد صالح القماش
مناقش / حسين محمد حجاج
مناقش / محمود لطفى بكر
الموضوع
اللوحات التصويرية.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
262 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تربية موسيقية
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التربية النوعية - قسم التربية الفنية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 262

from 262

المستخلص

إن الفن التشكيلي الذي امتازت به اللوحة الشعبية، شجع الكثير من الفنانين المصريين المعاصرين على أن يستلهموا من هذا التراث، ويستوحوا من خصائصه الجمالية والفنية أعمال ليست بعيدة عن أصالة الماضي، ولا غريبة عن روح العصر، لقد كانت مظاهر الحياة الشعبية، والفنون والتقاليد المحلية من معالم الأصالة في الفن. ولقد إهتمت أكثر الفنون العربية بالمواضيع والأساليب الشعبية كشكل من أشكال التأصيل. ولكن النقص الحاصل، هو أن الفنان اهتم بالمظاهر الشعبية ولم يهتم بالأسلوب والجمالية التي ميزت الفن الشعبي عن غيره، ويقول د/ أكرم قانصو: ” لذلك رأينا في هذا المجال فنانين واقعيين وانطباعيين، وسورياليين يمارسون تصوير الموضوعات الشعبية وهذا يضعف الأصالة في العمل التشكيلي، ويكشف عمليات الافتعال فيه. ونحن نرفض فكرة المعاصرة التي تتضمن في حقيقتها تقليد أساليب الغرب، وتشوه هويتنا الفنية ” المعاصرة بمعناها العام هي معايشة الظروف الراهنة، والتطلعات المستقبلية، إنها تعنى التقدم نحو التجديد والإبتكار. والأصالة الفنية التي نرغبها، هي كما حددها عفيف البهنسى في كتابه جمالية الفن العربي، حيث وصفها بأنها: ”( تحقيق عمل فني، ينتمي إلى شخصية تراثية متميزة بأسسها الجمالية. وهذا التحقيق يمر بثلاث مراحل، رفض الفن الغريب أولا، والكشف عن معالم الشخصية الذاتية. ثم مرحلة وجود هذه الشخصية في الأعمال الفنية ) ”لذلك فإن من الواجبات الملقاة على عاتق الفنان الشعبي أن يؤكد هويته عبر اللوحة وهذا التأكيد هو مدخله إلى العالمية. فلا مناص أبدا من إنتاج لوحة تشكيلية مصرية تنطلق من البيئة المحلية والتاريخ والحضارة الجمالية العربية والإسلامية فحضارتنا عميقة تمتد إلى فجر التاريخ. إذا كانHippolyte Adolphe Taine(1828 – 1893 ) قد أكد الحتمية المكانية والبيئية في الإبداع فإن هذه النظرية قد تنطبق إلى حد كبير على إبداعات الفنانين المصريين الذين يحاولون استلهام التراث العربي الإسلامي والموروث الشعبي كل وفق مخزونه الثقافي والاجتماعي والتاريخي فمحاولات الفنانين المصريين للإستفادة من التراث والفنون الشعبية انحصرت في التجارب التالية.
• هناك فنانون حاولوا الإستفادة من التقاليد الفولكلورية، وبعض العناصر الزخرفية، والرمزية ، وموضوعات الألعاب الشعبية.
• هناك فئة حاولت الإستفادة من الفن الشعبي ومواضيعه، فصورت أعمالها مرة بشكل واقعي ومرة آخري على طريقة المدارس الغربية.
• وفئة آخري من الفنانين، حاولوا منذ عام 1945، التعرف على أسرار فن التصوير فإتخذوا من رسوم الوشم، والسير الشعبية، والطلاسم والتعاويذ، والخط العربي، موضوعات متنوعة لأعمالهم التشكيلية. واعتبر هؤلاء أن هذا هو الفن الأصيل، فأخذوا منه وطوروه.