الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن اضطرابات الأكل من أكثر الاضطرابات انتشارًا فى وقتنا الراهن خاصة لدي المراهقات ولقد أصبحت مهددة للبناء النفسي لهم إذ إنها فى الحقيقة اضطرابات نفسية إلا أنها ولسوء الحظ ذات تضمينات طبية وتغذوية. وهي ترتبط بعادات غذائية شاذة وبتشويهات إدراكية مرتبطة بالطعام والوزن وما يصاحب ذلك من انعكاسات صحيةونفسية قد ترقى لتسبب إعاقات جسمية ونفسية، وتمثل هذه الاضطرابات العلاقة بين الحالة النفسية للفرد والرغبة الملحة لتناول الطعام(الشره العصبي) و(فوضوية الأكل) أو العزوف عنه نهائيا (فقد الشهية العصبي) ونظرا لان هذا الاضطراب يتأثر بجوانب بيولوجية، نفسية، ثقافية، بيئية فإن من ابرز المتغيرات النفسية التي ترتبط باضطرابات الأكل هي سمات الشخصية والتي تعد تعبير يستعمل لوصف الطرق السلوكية النموذجية والتي تكون طبع أو شخصية الفرد، وكذلك المناخ الأسري الذي يلعب دورا كبيرا في تحقيق التوافق الشخصي والاجتماعي وأيضا رضا الفرد عن نفسه ممثلا في إدراك صورة الجسم. تهدف الدراسة الحالية إلى : أ- كيفية التمييز بين مضطربات الاكل والعاديات. ب- كيفية التمييز بين الانماط المختلفة من مضطربات الاكل. ج- الكشف عن الفروق في السمات الشخصية (تقدير الذات – السعادة–الاستقلالية-القلق –الوساوس – توهم المرض – الشعور بالذنب) بين مضطربات الاكل والعاديات من المراهقات د- الكشف عن الفروق في المناخ الأسري بين أنماط مضطربي الاكل والعاديين. ه- الكشف عن الفروق في إدراك الجسم بين انماط مضطربي الاكل والعاديين من المراهقات. و- تعرف مدى إسهام بعض سمات الشخصية (تقدير الذات – السعادة – الاستقلالية-القلق – الوساوس – توهم المرض – الشعور بالذنب) في التنبؤ باضطرابات الأكل. |