الفهرس 
الغلافيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 298 |  |  |
| | | from | 298 | | |
المستخلص
ومن الأهداف:
1.التأكيد على دور فن الجرافيك قديما وحديثا في التعبير عن الموضوعات الدينية وأسبقيته دون الفنون الأخرى في إيجاد تأثير عقائدي ودعوي واسع المدى لمعتنقي تلك الديانات (المسيحية والإسلامية)
2.الإشارة إلى أهمية المعتقد الديني في تكوين الشخصية الفنية.
3.توضيح ذلك الصراع الداخلي للفنان المسلم بين حريته في التعبير وإيمانه العقائدي وأعرافه المجتمعية وأثر ذلك على نتاجه الفني.
4.إلقاء الضوء على أعمال فناني الجرافيك المصريين المعاصرين وخاصة في إبداعاتهم المعاصرة لمعرفة لماذا أتت أعمالهم شكلا ومضمونا على تلك الشاكلة دون غيرها وما هي اعتباراتهم الدينية والأخلاقية والمجتمعية والفردية تجاه ما يقدمونه من إبداع فني.
5.استكشاف أوجه التقارب والتباين في مقاييس ممارسة حرية التعبير الفني لدى عدد من فناني الجرافيك المصريين المعاصرين وقياس حساسيتهم في التعبير الفني شكلا وموضوعا تجاه أحد الموضوعات الشائكة دينيا.
المنهج المستخدم : يقوم البحث على المنهج التحليلي الوصفي.
ومن النتائج :
1.لا زالت الحرية الإنسانية بما تحمله من علاقات فلسفية ودينية وسياسية واجتماعية معقدة حجر الزاوية ومفتاح لغز الإرادة الإنسانية ومحاولات الفلاسفة والمفكرين لإدراكها وتفسيرها ليست سوى اجتهادات فردية ووجهات نظر ذاتية لا ترقى إلى الحقيقة المطلقة التي تشبع ظمأ الإنسان في تحديد على حريته وماهيتها وإن كانت تلك المحاولات والتنظيرات بمثابة خطوات ونقاط مضيئة في الفكر الإنساني.
2.الحرية الفنية جوهر العملية الإبداعية ومادتها لذا أفرد لها عدد من المنظرين ونقاد الفن التشكيلي اهتماما مقبولا تناثرت وثورات تلك المجهودات البحثية بين طيات عدد من الدراسات التشكيلية المتفرعة باستثناء تلك الدراسة المتخصصة للفنان ”حسن سليمان” في كتابه (حرية الفنان) والتي حملت معها طابعا يقترب إلى التجربة الذاتية منه إلى الدراسة العلمية.
3.تصاعدت وتصارعت منذ البدايات الأولى لظهور الفن المسيحي المبكر إشكالية التعبير الفني عن المضمون العقائدي وما يرتبط بشرعية تشخيص ”المسيح” ليستقر الأمر في أغلب المذاهب المسيحية نحو إيجازته على ألا تجنح تلك الفنون التشكيلية نحو إساءة أو انتهاك للمعتقدات المسيحية إلا أنها لم تسلم من بعض التنويهات الفنية المسيئة التي تصدى لها القضاء الأوروبي بحزم وشدة.