الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص قد بدأت بتوطئة ممهدة عن صاحب البحث، ثم عرضت للأسباب التي دعت الباحث لاختيار هذا الموضوع، والصعوبات التي واجهته، وأثبتت فصول البحث كل على حدة، وأخيراً أشير فيها إلى المناهج التي استخدمت في عموم هذا البحث. والتمهيد: قد عرض للموقف النقدي لنقاد القرن الخامس الهجري في مختلف القضاياً النقدية التي عاصروها، وأبرز لهم جهودهم فيها، وآراءهم في ملابساتها المتباينة، ثم حدد لكل واحد منهم مذهبه الذي يذهب إليه في كل قضية على حدة، ثم ذكر البحث في نهاية هذا التمهيد نوع المنهج الغالب في جهود نقاده هؤلاء وهو؛ ” المنهج اللغوي التحليلي، الفني الموضوعي ” على كل حال. أما الفصل الأول: فقد اشتمل على الروافد النوعية والتراثية، التي كان لها أثرها على الشريف المرتضي- صاحب البحث- ورأي البحث بأن هذه الروافد كانت متعددة في نوعها؛ فمنها؛ الرافد الروحي الذي كان له أثره عليه، ومنها الرافد البيئي والمادي، والرافد السياسي والاجتماعي، والرافد الفكري والعلمي، والرافد المذهبي والتراثي …، ثم أشار في نهاية الفصل إلى مكانة المرتضي ومنزلته بين العلماء والنقاد. |