الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعتبر رياضة الجمباز من الرياضات الهامة التى تساعد على بناء الفرد فى نواحى كثيرة مثل ايجاد التوازن فى النمو وتفهم العلاقة بين وظائف الجسم المختلفة ومادة الجمباز من المواد العلمية الاساسية التى يدرسها طلاب كلية التربية الرياضية ومن ثم تقوم بدور فعال فى تحديد درجة وتقدير الطالب ويحتوى منهاج كل فرقة على العديد من المهارات ذات النواحى الفنية المختلفة وهى من المواد الصعبة التى تحتاج الى توافق عصبى عضلى بالاضافة الى القدرات الخاصة بها مما يتطلب اعداد كاملا من النواحى البدنية والمهارية ويتوقف ذلك على مدى نجاح درس الجمباز فى تحقيق الهدف منه حيث يعتبر الدرس اليومى هو حجر الزاوية بالنسبة للمنهج عموما ذلك لان نجاح الخطة كلها وتحقيق الغرض من البرنامج العام للمنهج يتوقف على حسن تحضير واعداد واخراج وتنفيذ الدرس والعناية به حتى يتمكن الطالب من اكتساب واستيعاب المهارات التى يتضمنها المنهاج ومن ثم نصل الى تحقيق الفائدة المرجوة. ومن خلال الاطار المرجعى للدارس لاحظ افتقار طلاب الفرقة الثانية الى اللياقة البدنية الخاصة بكل جهاز وكذلك افتقارهم الى اللياقة البدنية الخاصة بكل مهارة كما وجد انخفاضا ملحوظا فى مستوى اداء الحركات المقررة ضمن منهاج الجمباز بالكلية وعلى الرغم من قلة المهارات المقررة وسهولتها ومناسبتها للطلبة الا انه يوجد صعوبة فى ادائها الامر الذى يصعب معه تطوير المنهاج واضافة مهارات اخرى ولا يتأتى ذلك الا من خلال استحداث وسائل واساليب تدريس مختلفة عن طرق التدريس المعتادة. حيث هناك تطور كبير فى تصنيع الاجهزة والادوات المساعدة الخاصة بتدريب الجمباز التى تهدف الى تحقيق الجوانب البدنية والمهارية فى تعليم المهارات والتدريب عليها فهى تؤدى الى تنمية العمل العضلى بطريقة مشابهة للاداء المهارى كما انها تنمى لدى اللاعبين الادراك الحسى والحركى من حيث الزمان والمكان والقوة المناسبة للاداء المهارات. |