Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
شعر زهير بن أبى سلمى :
المؤلف
صديق، منتصر نبيه محمد.
هيئة الاعداد
باحث / منتصـر نبيــه محمـد صديق
مشرف / حسن اسماعيل عبد الغني محمد
مناقش / سليمان محمد سليمان
مناقش / عبد الجواد شعبان عبد السلام الفحام
الموضوع
الشعر العربى - تاريخ.
تاريخ النشر
2010م.
عدد الصفحات
387 ص؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2010
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - قسم الدراسات الأدبية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 387

from 387

المستخلص

يعد زهيراً بن أبى سلمى واحداً من أبرز هؤلاء الشعراء، فقد أجمع الرواة، والنقاد، والأدباء على أنه أحد الثلاثة المتقدمين على سائر شعراء الجاهلية وهم: امرؤ القيس، وزهير، والنابغة، وكما يقول عنه د. طه حسين في كتابه في الأدب الجاهلي”: (أنه لم يتصل الشعر في أهل بيت من العرب مثلما اتصل في بيت زهير، فكان أبوه شاعراً، وكان زوج أمه أوس بن حجر شاعراً فحلاً وكان خاله بشامة بن العدير الغطفاني شاعراً جليلاً، وكانت أختاه سلمى والخنساء شاعرتين، وكان ابناه كعب وبجير شاعرين وحفيده عقبة بن كعب شاعراً، وكان ابن عقبة هذا واسمه العوام شاعراً أيضاً).
ولقد عاش زهير في أخريات العصر الجاهلي الذي كان خلاصة نهضة أدبية كبرى بلغت أوج ازدهارها في ذلك العصر، فكان زهير- بما تأثر به من تلك النهضة- مظهراً من مظاهرها وصورة من صورها.
وتتجلى أهمية شعر زهير بوصفها وثائق تاريخية وفنية لاستقراء بعض صور الحياة الجاهلية وطبيعتها، كما تتجلى في الصورة التي يقدمها لنا من الاهتمام بالشعر وتنقيحه، وتقديمه في أفضل صورة في لفظه، وقالبه، وصيغه، فقد كان يصنع قصائده الطوال في حول كامل وعُرف هو ومدرسته (بعبيد الشعر).