Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Role of Antiangiogenesis in Malignancy /
المؤلف
Amine, Maged Abd Elfatah.
هيئة الاعداد
باحث / ماجد عبد الفتاح أمين
مشرف / أشرف زيدان عبد الله
مناقش / محمد سليمان جابر
مناقش / سمير شحاته محمد
الموضوع
Oncology.
تاريخ النشر
2010.
عدد الصفحات
244 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الأورام
الناشر
تاريخ الإجازة
31/1/2010
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - معهد حنوب مصر للاورام - Medical Oncology
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 265

from 265

Abstract

يعتبر سرطان المثانه البوليه من أكثر أنواع السرطان شيوعا بين الرجال في مصر حيث تصل نسبة حدوثه حوالى 30% من جميع أنواع الأورام السرطانيه المسجله بين الرجال في احصائيات المعهد القومي للأورام(مصر) ,كما أن سرطان المثانة البولية يشكل رابع أكثر نوع من الأورام السرطانيه التي تصيب الجهاز البولي علي مستوي العالم.
وينقسم سرطان المثانه البولية(TCC) عند تشخيصه إلي نوعين يختلف كلا منهما عن الاخر من حيث نوع العلاج المطلوب فالنوع الأول وهو سرطان المثانة السطحي ويتم علاجه غالباً بالاستئصال الجراحي عن طريق المنظار مع العلاج الموضعي بالعقارات الكيماويه أو المناعية 0أما النوع الثاني فهو سرطان المثانة المتغلغل في الجدا العضلي للمثانة البولية (الاجتياحي ) والعلاج المعتاد لهذا النوع هو الاستئصال الجراحي الجذري والذي يشمل استئصال المثانة البولية والحوصلة المنوية والبروستاتا عند الرجال أو المثانة البولية و الرحم والمبيضين وجزء من المهبل عند النساء،مع استئصال الغدد الليمفاوية بالحوض. وحتي العقود الثلاثة الأخيرة كان الاستئصال الجذري للمثانة البولية هو العلاج الوحيد لسرطان المثانة وكانت المشكلة الرئيسية مع هذا النوع من العلاج هي الانتكاس الموضعي حيث كان يشكل حوالي 75 % من أسباب فشل العلاج.
مع إضافة العلاج الإشعاعي للعلاج الجراحي سواء قبل او بعد الجراحة تحسنت نتائج العلاج بشكل ملحوظ وأصبحت المشكلة الرئيسيه هي ظهور ثانويات من سرطان المثانة في أماكن مختلفة من الجسم ولذلك فقد ظهر العديد من الدراسات حول أستخدام العلاج بالعقاقير الكيماوية كعلاج مساعد مع الاستئصال الجراحي سواء قبل أو بعد الجراحه وذلك من أجل السيطرة علي الثانويات الميكروسكوبية المنتشرة في أنحاء الجسم.
وقد أثبتت بعض الدراسات نجاح العلاج بالعقاقير الكيماوية المختلفة في تحسين نتائج العلاج الجراحي الجذري ولكن بقيت المشكلة المتمثلة في ان الأسئتصال الجذري للمثانة يؤثر سلبياً علي مدي استمتاعه بالحياه وخاصة العجز الجنسي عند الرجال،كما أن نسبة منهم لا يمكن أجراء الاستئصال الجراحي الجذري لكبر سنهم مع وجود مشكلات صحيه أخرى.
اتجهت بعض البلدان الأوربية إلي أستخدام العلاج الإشعاعي الجذري علي المثانة البولية كبديل للأستئصال الجراحي مع استخدام الجراحة كتدخل إنقاذي عند الأنتكاس الموضعي للعلاج الأشعاعي وقد أثبتت الأبحاث العلمية أن نتائج العلاج الأشعاعي الجذري لاتتعدي نسبة 30% - 50%.
خلال السنوات العشر الأخيرة ومع التطور المذهل في علاج الأورام أظهرت الأبحاث أن استخدام الطرق العلاجية متعددة الوسائل قد نجحت في علاج بعض أنواع السرطانات المختلفة كسرطان الثدي وسرطان البلعوم بشكل ملحوظ مع المحافظة علي العضو المصاب و الأستغناء عن خيار الأستئصال . مما جعل بعض المتخصصين في علاج سرطان المثانة البولية يحاولون استخدام طرق مماثلة في محاولة للحفاظ علي المثانة البولية.
وقد اظهرت عدة دراسات أن هذا الهدف يمكن تحقيقه عن طريق استخدام العلاج متعدد الوسائل وأوضحت نتائج الأبحاث التى تم نشرها أن معدل البقاء يصل إلى 40% - 63% عند خمس سنوات،وهى نفس نسبة معدل البقاء فى الاستئصال الجراحي الجذري، مع المحافظه على المثانة فى حوالى 80% من المرضى.
وقد أجريت هذة الدراسة لاختبار كفاءة نظام العلاج المتعدد الوسائل المكون من الاستئصال الجراحى للورم عن طريق منظار المثانه متبوعاً بالعلاج الكيماوى والأشعاعى.
الهدف من البحث :-
1. اختبار كفاءة النظام العلاجى السابق ذكره فى السيطرة على سرطان المثانة الاجتياحى.
2. دراسة المضاعفات الناجمة عن استخدام النظام العلاجى السالف ذكره.
3. قياس مدى إمكانية الحفاظ على المثانة البولية.
طريقة البحث :-
اشتمل هذا البحث على عدد 25 مريضاً تم التأكد من أصابتهم بسرطان المثانة الاجتياحى عن طريق الفحص الخلوي المجهرى لعينة من الورم.
تم إخضاع هؤلاء المرضى لعدد من الفحوصات الطبية للتأكد من دقه التشخيص والتأكد من خلو أجسامهم من ثانويات سرطانية وذلك عن طريق :-
1. الأشعة العادية على الصدر
2. الأشعة المقطعية على البطن والحوض
3. المسح الذرى على العظام
4. فحوصات مختبريه كاملة تشمل صورة دم كاملة،اختبار وظائف الكلى واختبار وظائف الكبد،وتحليل بول.
ثم بعد ذلك تم إخضاع المرضي للنظام العلاجي المكون من :-
1. استئصال اكبر قدر من الورم عن طريق منظار المثانه الجراحى.
2. علاج كيماوى بعقار السيسبلاتين بجرعه 20مجم/م2 فى أول خمسة أيام من المرحله الأولى للعلاج الأشعاعى.
3. علاج إشعاعى مرحله أولى على الحوض والمثانه البولية لتوصيل جرعة إشعاعية قدرها 46 جراى بمقار 200 سنتى جراى يومياً على مدى أربعه أسابيع ونصف.
وبعد نهايه العلاج تم إخضاع المرضي للفحص مرة أخرى لمعرفة مدى استجابه الورم للعلاج وذلك عن طريق أشعه مقطعيه على البطن والحوض.
وطبقاً لنتائج التقييم تم إخضاع المرضي لعلاج تكميلي كالتالي :-
1. المرضى الذين تبين خلوهم تماماً من أي علامات للورم فى المثانه البولية والحوض أو نقص حجم الورم بنسبه أكبر من 50% تم إخضاعهم للعلاج الإشعاعى على المثانه لتوصيل جرعه إضافيه قدرها 20جراى على مدى أسبوعين مع العلاج الكيماوى سيسبلاتين بجرعه 20مجم/ م2 فى آخر خمسه أيام.
2. المرضى الذين تبين لديهم نقص الورم بنسبه أقل من 50% أو حدثت لهم زيادة فى حجم الورم تم تحويلهم لعمل جراحة استئصال جذري للمثانه البوليه وإخضاعهم للمتابعه الدورية.
وبعد نهايه المرحله الثانيه من العلاج تم إخضاع المرضي للفحص مرة أخرى وذلك عن طريق :-
1. أشعه مقطعيه على البطن والحوض.
2. منظار على المثانه البوليه مع أخذ عينه إذا وجد أى ورم.
وطبقاً لنتائج التقييم :-
أ‌. المرضى الذين تبين خلوهم تماماً من أي علامات للورم تم إخضاعهم للمتابعه الدورية .
ب‌. المرضي الذين تبين لديهم وجود بقايا من الورم تم تحويلهم لعمل جراحه استئصال جذرى للمثانه البوليه وإخضاعهم للمتابعه الدورية.