Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقبل الطفل الأصم لإعاقته وعلاقته بجودة الحياة لديه.
المؤلف
هدوء محمد سعيد فايز الجزار.
هيئة الاعداد
باحث / هدوء محمد سعيد فايز الجزار
مشرف / سميرة احمد قنديل
مناقش / نعمة مصطفى رقبان
مناقش / صفاء خضير احمد
الموضوع
الاسرة. المعوقون - رعاية وعلاج. الصم - رعاية. الصم - وسائل اتصال.
تاريخ النشر
2011.
عدد الصفحات
278 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اقتصاد منزلي
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الإقتصاد المنزلى - ادارة المنزل والمؤسسات
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 291

from 291

المستخلص

وجدت الاعاقة من قديم الأزل فى كل مجتمع إنسانى ولكن اختلفت النظرة للمعوقين من مجتمع
لآخر ومن عصر الى لآخر حسب معتقدات و عادات هذا اتمع .ومصطلح الاعاقة يشير الى ما ينتج
عن آى حالة أو انحراف بدنى أو انفعالى بحيث يكبح أو يمنع إنجاز الفرد أو تقبله ويطلق على مثل هذا
الفرد معوق .وعليه فان اتمع وبخاصة الأسرة بتقبلها للاعاقة يجعل المعاق لا يتقبل اعاقته فحسب بل
أنه قد يتغلب عل يها بدرجة ربما تصل الى حد ابراز ابتكاراته كنواتج ايجابية فى الشخصية . لذا فالبيئة
يجب أن تسمح بشئ من الحرية والأمن النفسى والسماح للطفل بحرية التعبير عن أفكاره وخبراته.
أن جودة حياة الفرد تتحدد من خلال الطريقة التي يدرك ا مختلف أحداث حياته ، فهو يرى أن
توجه الفرد نحو الحياة هو الذي يحدد مستوى رضاه العام عنها ، وعلى هذا فإذا كانت النظرة العامة
للفرد تجاه حياته نظرة تفاؤلية ، فإنه سوف يركز دائمًا على كل ما هو إيجابي فيها ، أما إذا كانت
النظرة العامة تجاه الحياة تشاؤمية فإنه سوف يدرك الحياة بشكل مختلف مركزًا على كل ما هو سلبي .
ونستطيع القول بأن الرضا عن الحياة هو أساس جودة الحياة ، فالرضا عن الحياة هو تقبل الفرد
لذاته وأسلوب الحياة التي يحياها وتوافقه مع نفسه وأسرته ودراسته ، متقب ً لا لأصدقائه وزملائه
ومدرسيه راضيًا عن إنجازاته الماضية ، متفائ ً لا بمستقبله ، م سيطرًا على بيئته ، صاحب القرار ، قادرًا
على تحقيق أهدافه .
فالرضا عن الحياة يشمل ثلاثة جوانب هي : تقبل الحياة ، تقبل الذات ، وتقبل الآخرين أي أن
الرضا يتحقق من خلال التقبل والحب والإنجازات ، فإذاما تم تحقيق هذه الأشياء الثلاثة فإن الفرد
يتمتع بصحة نفسية و جسمية . لذلك صيغت أهداف البحث بحيث كان الهدف الرئيسى دراسة
العلاقة بين تقبل الطفل الاصم لاعاقته وأبعاد جودة حياته وينبثق منه عدة أهداف فرعية أهمها :
١- دراسة خصائص الأطفال الصم والبكم أفراد العينة .
٢- دراسة تقبل الطفل الاصم لاعاقته بمحاوره ( تقبل الطفل لذاته –تقبل الأسرة –تقبل الأقران
–تقبل المدرسة )
٣- دراسة الإختلافات في مستوى جودة الحياة للطفل الأصم وفقا لنوع المدرسة
٤- دراسة الفروق في مستوى جودة حياة الطفل الأصم وفقا لبيئة السكن
تمثلت الشاملة لهذه الدراسة معاهد الأمل للصم والبكم في محافظتي ( المنوفية – الغربية ).
تكونت عينة البحث من أطفال صم وبكم ممن يلتحقون بمعاهد الصم والبكم وتم إختيارهم
١٨ ) سنه يستخدم - بطريقة عمديه مما ينطبق عليهم شروط العينة –طفل اصم في المرحلة العمرية ( ٨
معين سمعى أو لا يستخدم ومنتظم في دراسته.
وأسفرت أهم نتائج البحث:-
- توجد علاقة إرتباطية موجب ة شديدة المعنوية بين تقبل الطفل الأصم لإعاقته وجودة حياته
. ( عند مستوى دلالة ( ٠,٠٠١
- توجد علاقة إرتباطية موجبة شديدة المعنوية بين التقبل الذاتى وكل من جودة الحياة النفسية
وجودة الحياة الاجتماعية وجودة الحياة الصحية وجودة الحياة البيئية وجودة الحياة الكلية ع ند
. ( مستوى دلالة ( ٠,٠٠١
- توجد علاقة ارتباطية موجبة شديدة المعنوية بين التقبل الاسرى وكل من جودة الحياة النفسية
وجودة الحياة الاجتماعية وجودة الحياة الصحية وجودة الحياة الكلية عند مستوى دلالة
. (٠,٠٠١)
- لا توجد علاقة ارتباطية دالة احصائيا بين التقبل المدرسى وجودة الحياة البيئية .
- عدم وجود علاقة إرتباطية دالة احصائيا بين السن والتقبل الذاتى والتقبل الاسرى وتقبل
الاقران والتقبل المدرسى والتقبل الكلى .
- عدم وجود علاقة ارتباطية دالة احصائيا بين مستوى تعليم كل من الأب والأم وبين التقبل
الكلى وابعاده .
- عدم وجود علاقة ارتباطية دالة احصائيا بين درجة الاعاقة والتقبل الكلى بابعاده .
- توجد علاقة ارتباطية سالبة شديدة المعنوية بين دوجة الاعاقة وكل من جودة الحياة النفسية
وجودة الحياة الاجتماعية وجودة الحياة الصحية وجودة الحياة الكلية عند مستوى دلالة
. (٠,٠٠١)
- توجد علاقة ارتبا طية موجبة معنوية بين المستوى التعليمى للأم وبين جودة الحياة النفسية
وجودة الحياة الاجتماعية وجودة الحياة الصحية وجودة الحياة الكلية عند مستوى معنوية
. (٠,٠٠١)
- وجود علاقة ارتباطية موجبة شديدة المعنوية