الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدف الرسالة: تهدف الرسالة إلي بيان موقف الفقه الإسلامي من الوديعة ومحاولة البحث عن كيفية تطبيق هذا العقد في المصارف الإسلامية كصيغة استثمارية بديلة عن التعامل الربوى ثم التكيف الشرعي و القانوني للعلاقات بين المصرف الإسلامي والمودعين والمستثمرين . منهج الرسالة: استخدم الباحث في رسالته منهج التحليل والاستنباط وذلك عن طريق المقارنة بين آراء المذاهب الإسلامية المختلفة وترجيح المناسب منها ثم البحث عن نقاط الالتقاء والاختلاف بين القانون الوضعي والفقه الإسلامي بمختلف مذاهبه. نتائج الرسالة : توصل الباحث إلي عدة نتائج ، نذكر منها ما يلي : • أثبتت الدراسة اتفاق القانون الوضعي والفقه الإسلامي في إطلاق معنى الوديعة فشمل كل ما هو منقول وثابت ولم يخصاها بالملل فقط . • أثبتت الدراسة اتفاق قانون مع ما قال به المالكية وأبو يوسف من الحنفية في إقرار الربح العائد من الاتجار بالوديعة مع ضمان لوديعته. • أثبتت الدراسة جواز دفن الوديعة إذا لم يجد من يسلمها إلية مع علم المودع أو عدل أو أهله وكان أهله ثقة موضع الوديعة. • أثبتت الدراسة اتفاق القانون الوضعي مع الفقه الإسلامي في جواز إيداع الصبي المميز المأذون له بالتصرف في تجارته فيصح إيداعه أمواله وأموال غيرة التي تحت تصرفه وذلك لما تدعو له الحاجة والمميز من أهل الالتزام بالعقد ولهذا يؤاخذ بضمان التضييع. • أثبتت الدراسة أن الوديعة المصرفية هامه في تنمية نشاط المصارف بمختلف أنواعها وتعتبر العمود الفقري لتنمية مواردها وهى بمثابة الدم في شرايين اقتصاد تلك البنوك. |